حذرت الأمم المتحدة في تقرير نشر يوم الثلاثاء من أن الاستهلاك المفرط للمياه والتغير المناخي جعلا "نقص المياه مستوطنا" بجميع أنحاء العالم، مما أدى إلى "خطر وشيك" بحدوث أزمة عالمية. الأمم المتحدة: العالم بحاجة إلى الأسمدة الروسية للحفاظ على محاصيله وأوضح مؤتمر الأمم المتحدة للمياه ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في تقرير مشترك صدر في نيويورك قبيل ساعات من افتتاح مؤتمر نادر حول هذه القضية الشائكة أن نحو ملياري شخص يفتقرون إلى مياه شرب مأمونة". وأشار إلى أن 3.6 مليار شخص يفتقرون إلى خدمات صرف صحّي موثوق بها. ووجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مقدمة التقرير، تحذيرا من أن العالم "يسير بشكل أعمى في طريق خطر". كما حذر غوتيريش من أن الإفراط في استخدام المياه الجوفية وارتفاع درجة حرارة سطح الكوكب والتلوّث تؤدّي مجتمعة إلى "استنزاف شريان حياة البشرية" المتمثّل بالمياه. وذكر التقرير أن استخدام المياه زاد حول العالم بنسبة تناهز 1% سنويا على مدار السنوات الأربعين الماضية. وبين التقرير أن حوالي 10% من سكان العالم يعيشون في دول تعاني من مستوى إجهاد مائي (العلاقة بين استخدام المياه وتوافرها) عالٍ أو حرج، مما يحدّ "بشكل كبير" من توافر المياه لتلبية احتياجات الناس، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يرتفع عدد سكان المناطق الحضرية المعرضين لخطر نقص المياه من 933 مليون نسمة في عام 2016 إلى ما بين 1.7 و 2.4 مليار نسمة في عام 2050. المصدر: أ ف ب تابعوا RT على
مشاركة :