تحت العنوان أعلاه، نشرت "فزغلياد" مقالا حول دلالات ما جاء في مقال الرئيس الصيني المنشور قبيل زيارته إلى موسكو. وجاء في المقال: علق رئيس مجلس الخبراء في معهد الخبراء للبحوث الاجتماعية ( EISI )، غليب كوزنتسوف، على مقالي رئيس الصين ورئيس روسيا، في "روسيسكايا غازيتا" الروسية و"رينمين ريباو" الصينية، على التوالي، على خلفية زيارة الرئيس الصيني الحالية إلى موسكو، فقال على قناة EISI Telegram : "أولا وقبل كل شيء، هذه حالة من الالتزام بطقوس دولية مهمة، ما يؤكد على الرأي المشترك بين البلدين المتفقين حول الوضع في العالم والعلاقات الثنائية. وهذه إشارة مهمة إلى أن زيارة شي جين بينغ ستكون ناجحة حتمًا، ولا أحد يشك في ذلك. ستكون المفاوضات بسيطة وخالية من النزاعات، وستكون النتائج ملموسة. في الحالات الأخرى، لا تُنشر آراء الأطراف ومواقفهم قبل بدء المباحثات". اقتبس الخبير من مقال شي جين بينغ: "المجتمع الدولي يدرك جيدًا أنه لا توجد دولة في العالم تتفوق على جميع الآخرين. لا يوجد نموذج عالمي لإدارة الدول ولا يوجد نظام عالمي يمتلك فيه الكلمة الفصل بلد بعينه". "ربما تكون هذه هي الفكرة الرئيسية في المقالين، والتي توضح أن التقارب بين الصين وروسيا ليس ذا طبيعة "تكتيكية"، كما يقول بعض الخبراء. هذه علاقات بين دولتين تنظران إلى مجموعة المشاكل العالمية برمتها- من التجارة إلى المشاكل السياسية- بالطريقة نفسها تقريبًا. وهما متحمستان بالقدر نفسه لعملية إنشاء نظام عالمي جديد، أكثر عدلاً من النظام الذي كان موجودًا من قبل". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على