لاتزال الأندية الأربعة الكبار .. متصدرة ترتيب دوري روشن تواصل زحفها التنافسي نحو الصدارة للظفر على بطولتها، بعد تجاوزها لمراحل متقدمة جداً على نهايته، بيد أن المتابع للجولة الماضية وما آلت إليه نتائجها والتي سبقت توقف الدوري نظير معسكر المنتخب الاستعدادي، سيدرك ماحملته تلك الجولة من إثارة وندية ووفرة من الأهداف قوامها 16 هدفاً، لدليل على قوة المنافسة والعزم الجاد نحو عدم التفريط بمزيد من النقاط قد تسهم في إبعاد أحدهم عن مواصلة الركب نحو الصدارة، والتي اقتربت عقارب ساعة حسم الدوري، وإن كان لقاء الشباب والرائد والتي أسفرت النتيجة بتعادلهما، والتي عكرت على تفاؤل محبيه إلى حد ما نحو مواصلة تنافسه، إلا أني على ثقة أنها استراحة محارب سرعان مايصحو مكشراً أنيابه وعزمه الجاد على مواصلة المشوار. * * * امتداداً للحديث ومن باب الشيء بالشيء يذكر، فإن دوري يلو هو الآخر لم يخلُ من الإثارة والتشويق خصوصاً وهو يعايش طفرة معنوية بعد قرار تأهل 4 أندية لدوري روشن كحالة أستثنائية لهذا الموسم فقط. وبالتالي جعل من المنافسة حامية وعلى قدم وساق، بين(الخماسي) الأهلي والحزم والرياض والأخدود والفيصلي، والذي أتطلع أمانةً تأهل الرياض عطفاً على أدائه ونتائجه المفرحة لمحبيه كأكثر فرق المسابقة فوزاً متتالياً، والتي كان آخرها خطفه لـ 6 من أبناء عروس البحر الأحمر، والذي يبدو لي قد بدأ من خلالهما مشوار الشروع الرسمي في فتح أبواب مدرسته وعلى مصراعيها إيذاناً بعودته مجدداً لمكانه الطبيعي بدوري الكبار، وبالتالي بإعادة الأذهان لعصره الذهبي المطرز بالأحمر والأسود. * * * فلاشات كروية .. حقق نادي النجمة إنجازاً فريداً من نوعه لفريق لكرة القدم وعبر درجاته الثلاث: صعود الناشئين للممتاز وشباب النادي ببطولة منطقة القصيم والفريق الأول الذي تأهل رسمياً لدوري يلو، قبل نهايته، مبروك لرجالات النادي من إدارة ولاعبين وجمهور بهذه الإنجازات ودامت أفراحك (يانجمة) القصيم. .. عكس النجم المغربي المتألق حمدالله (هداف الدوري)المنتقل من النصر للاتحاد، عكس مقولة - لو فيه خير مارماه الطير - إذ انه صال وجال وأبدع بكل نجومية بالإسهام ببطولة فريقه (السوبر) وانتصاراته المتتالية بالدوري والكأس ووصوله إلى مرحلة متقدمة كبيرة بالظفر بهما، فجوهرة كتلك كسبها العميد، وخسرها النصر. .. وجوه واعدة أتوقع بزوغ نجوميتهم قريباً ويكونوا رافداً مهماً في أنديتهم وعلى صعيد المنتخب ك الشويرخ (الرياض) و الصعدي (أبها) والقميزي (الطائي) بشرط حفاظهم على مستواهم وعدم تفريط انديتهم ببيع عقودهم. .. فجع الوسط الرياضي بوفاة أحد نجوم كرتنا السعودية سالم مروان والذي ظل أكثر من الثلاثين عاماً على كرسي متحرك نتيجة لحادث مروري مروع تعرض له. رحمه الله وغفرله. وخالص العزاء والمواساة لأسرته الكريمة. * * * آخر المطاف قالوا: نحن لا نشعر بالقوانين.. إلا عندما تتضارب مع مصالحنا
مشاركة :