يؤمن أحمد حمدان البخيتي، بأن الجندي المجهول مصطلح غير موجود في قاموس دولة الإمارات، في ظل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة ومؤسسات الدولة التي تحرص على تقديم وتسخير الإمكانات كافة لتكريم مختلف فئات المجتمع وخاصة المتطوعين، مؤكداً أن التطوع ثقافة راسخة وأسلوب حياة لدى المواطنين والمقيمين على أرض دولة الخير والإنسانية. وتعد «الفزعة» من بين قيم التلاحم والتعاضد كونها تعتبر نهجاً لأبناء دولة الإمارات، وتسخير مهاراتهم وقدراتهم بما يعود بالنفع والفائدة على المجتمع الإماراتي ومختلف القطاعات في الدولة، بالإضافة للخبرات العلمية والتعليمية الكبيرة التي يكتسبها المتطوع. ويرى البخيتي الذي بدأ العمل التطوعي والإنساني في عام 2007 بتسخير عدسة كاميرته لتوثيق الحياة اليومية، أن كل صورة لها قصة وهدف لخدمة المجتمع، ليوظف تلك المهارة في مجال العمل التطوعي، ويلتحق عضواً في البرنامج التطوعي الاجتماعي «تكاتف» قبل أن يتولى مسؤولية أعضاء البرنامج في إمارة رأس الخيمة، ما عزز لديه قدرات جديدة في شأنها بإنشاء «فريق رأس الخيمة التطوعي»، ويسهم إلى جانب فريقه في تقديم الأعمال الإنسانية في مختلف المجالات والتي ظهرت بأبهى صورها في جائحة كورونا. وظهر البخيتي، إلى جانب أعضاء «فريق رأس الخيمة التطوعي»، بأبهى صور التكاتف الوطني في تنظيم العمل في مقر برنامج التطعيم الوطني وقاعة الفحص أثناء جائحة كورونا، ومهام الفحص التي استضافتها المؤسسات التعليمية والمدارس والدوائر الحكومية، وتوزيع الأدوية على المرضى في المنازل أثناء الجائحة، إلى جانب توزيع وجبات إفطار الصائم داخل محطات الوقود والشوارع الرئيسة، وتوزيع المير الرمضاني على العائلات، وتنظيم الإفطار الجماعي، وزيارة المرضى في مختلف مستشفيات رأس الخيمة، لتقديم الدعم والهدايا، مؤكداً أن تلك الأعمال تعزز الانتماء الوطني، إذ يحرص المتطوع على رد الجميل للوطن. ويعمل البخيتي، عضواً في لجنة مفوضية كشافة رأس الخيمة، ومسؤول برنامج «تكاتف» للتطوع الاجتماعي في الإمارة، وعضواً في فريق الهلال الأحمر الإماراتي، وعضواً في جمعية الإحسان الخيرية، وعضواً في هيئة الأعمال الخيرية العالمية، وعضواً في جمعية الشارقة الخيرية، وعضواً في جمعية رأس الخيمة للتراث الشعبي، وعضواً في برنامج ساند للاستجابة للحالات الطارئة، مؤكداً أن مشاركته في تلك الجمعيات تشعره بالمسؤولية وبسعادة غامرة كونها أعمالاً تزرع الأمل والابتسامة لدى أفراد المجتمع. يوم لا ينسى وحصد البخيتي العديد من الجوائز وشهادات التكريم لجهوده في خدمة المجتمع بالمجال التطوعي، مؤكداً أن اليوم الذي لا ينساه يتمثل في تكريمه المرة الثانية من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، في الحفل السنوي الذي نظمته المؤسسة في العاصمة أبوظبي لتكريم المتميزين من متطوعي «تكاتف» و«ساند». طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :