تشهد منافسات الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، والتي تم تأجيلها من يونيو 2023 إلى يناير 2024 حيث ستقام فعالياتها في كوت ديفوار، مواجهات متوسطة المستوى للمنتخبات العربية الكبرى تونس والجزائر ومصر. ولن يلعب المنتخب المغربي، مباريات رسمية في فترة التوقف الدولي الحالية بسبب إلغاء مباراتيه أمام منتخب زيمبابوي الموقوف من قبل الاتحاد الدولي. تونس - يلتقي الجاران تونس وليبيا في قمتين ساخنتين الجمعة في رادس والثلاثاء في طرابلس في المجموعة العاشرة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم "كوت ديفوار 2024". ويتصدر "نسور قرطاج" بأربع نقاط بفارق نقطة واحدة أمام فرسان المتوسط وغينيا الاستوائية التي تلاقي بوتسوانا صاحبة المركز الأخير (نقطة واحدة). وشدّد مدرب تونس جلال القادري على صعوبة المهمة بالقول "لم يعد هناك أي منتخب في المتناول، ومنتخب ليبيا منافس محترم جدا، نعرفه جيدا، ويعرفنا أيضا، وإن شاء الله سنقدم معا ما يشرّف الكرة العربية، ونتمنى الفوز بالطبع". من جهته، يعول المدرب الجديد لليبيا حمدي بطاو الذي خلف الفرنسي كورنتان مارتينز المقال من منصبه عقب الإقصاء من دور المجموعات لأمم أفريقيا للمحليين، على أسماء تنشط خارج البلاد على غرار حمدو الهوني (الترجي التونسي) ومؤيد اللافي (الوداد المغربي) ومحمد صولة والسنوسي الهادي (كلاهما مع العربي الكويتي) ومحمد الغنيمي (زاخو العراقي) والمعتصم المصراتي (براغا البرتغالي). ويمني السودان في أول مباراة بقيادة مدربه الجديد المغربي بادو زاكي في مواصلة صحوته وتحقيق فوزه الثاني تواليا (بعد الأول على الكونغو الديمقراطية 2 - 1) أو العودة بالتعادل على الأقل من أرض مضيفه الغابون الخميس قبل استضافة الأخير الاثنين المقبل. ويولي السودان، ثالث المجموعة التاسعة أهمية كبيرة على مباراتيه ضد الغابون شريك موريتانيا في الصدارة (4 نقاط لكل منهما)، لأن تحقيقه العلامة الكاملة سيقرّبه كثيرا من إحدى بطاقتي النهائيات، وهو الهدف ذاته الذي يسعى إليه منتخب "المرابطون" خلال مواجهته للكونغو الديموقراطية. وتنتظر جزر القمر الثالثة (3 نقاط) قمتان ساخنتان ضد كوت ديفوار المتصدرة (4 نقاط) في المجموعة الثامنة. وفي المجموعة ذاتها، تلعب زامبيا الثانية (3 نقاط) بقيادة مدربها الجديد أفرام غرانت مع ليسوتو الأخيرة (نقطة واحدة). عبور مبكر المحاربون جاهزون لمرحلة جديدة ◙ المحاربون جاهزون لمرحلة جديدة تسعى الجزائر، بطلة 1990 و2019، إلى حسم تأهلها مبكرا إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، عندما تلاقي النيجر في مواجهة مزدوجة ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات المجموعة السادسة. وتخوض المنتخبات المشاركة في التصفيات النهائية (أقصيت كينيا وزمباوبي من فيفا بسبب تدخل حكومتي البلدين في شؤون الاتحادين المحليين) مواجهة مزدوجة في الجولتين الثالثة والرابعة. ◙ منتخب السودان يمني النفس في أول مباراة بقيادة مدربه الجديد المغربي بادو زاكي في مواصلة صحوته وتحقيق فوزه الثاني تواليا وتبدو الفرصة مواتية أمام الجزائر لحسم تأهلها عندما تلتقي مطاردتها النيجر الخميس في الجزائر والاثنين المقبل في رادس بتونس التي اختارها الاتحاد النيجري أرضا بينية لمبارياته بسبب عدم اعتماد ملعب الجنرال سيني كونتشي بنيامي غير المطابق لمعايير الاتحاد الدولي للعبة. وتتصدر الجزائر المجموعة برصيد ست نقاط أمام النيجر (نقطتان) وتنزانيا وأوغندا (نقطة واحدة لكل منهما). وتستهل الجزائر عهدا جديدا بعد خيبة 2022 وفقدان لقبها القاري بالكاميرون وفشلها في التأهل لمونديال قطر. واستدعى المدرب جمال بلماضي لاعبين جددا في سابقة منذ توليه الإدارة الفنية لمحاربي الصحراء صيف 2018، وهم زين الدين بلعيد (اتحاد الجزائر) وفارس شايبي (تولوز الفرنسي) وكيفن قيتون (باستيا الفرنسي) وريان آيت نوري (ولفرهامبتون الإنجليزي) وجوان حجام (نانت الفرنسي) وبدرالدين بوعناني (نيس الفرنسي). وقال بلماضي خلال المؤتمر الصحفي لإعلان التشكيلة “لن أستطيع الجزم بنجاح هؤلاء اللاعبين مع المنتخب من عدمه، فهناك مرحلة أولى تمثلت في استقدامهم. لقد قبلوا الدعوة وهذا الأمر أثّر في نفسي، بينما ستكون المرحلة الثانية في كيفية تعامل كل لاعب مع هذه الوضعية". وأضاف "تنتظرنا مباراتان هامتان أمام النيجر، نريد من خلالهما انتزاع الفوز ونحن ملزمون بذلك بغية تأكيد تأهلنا إلى النهائيات". إنقاذ الفراعنة ◙ صلاح في الواجهة مع الفراعنة ◙ صلاح في الواجهة مع الفراعنة تطمح مصر إلى استعادة توازنها للتخلص من المركز الأخير للمجموعة الرابعة خلال ملاقاتها ملاوي. ويسعى نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح إلى إنقاذ منتخب بلاده عندما يلتقي ملاوي الجمعة في القاهرة أمام 20 ألف مشجع والثلاثاء المقبل في ليلونغوي. ويعود صلاح إلى تشكيلة الفراعنة بعدما غاب عن الخسارة أمام إثيوبيا 0 - 2 في الجولة الثانية والتي كانت أحد الأسباب التي عجلت بإقالة المدرب إيهاب جلال بعد شهرين من توليه المهمة. وتتذيّل مصر ترتيب المجموعة التي تضم إثيوبيا وغينيا وملاوي، بثلاث نقاط. وتملك المنتخبات الأربعة ثلاث نقاط مع أفضلية الصدارة بفارق الأهداف لإثيوبيا. وشدد المدرب البرتغالي للفراعنة روي فيتوريا الذي أعاد استدعاء المهاجم محمود عبدالمنعم "كهربا" ويغيب عن تشكيلته المصاب محمود حسن "تريزيغيه" على أن "المواجهتين في غاية الأهمية بالنسبة إلينا، نلعب للفوز فقط". ◙ نيجيريا تعول على هداف التصفيات وفريق نابولي الإيطالي فيكتور أوسيمهن لمواصلة العلامة الكاملة وحسم التأهل المبكر وفي المجموعة الأولى، تعول نيجيريا على هداف التصفيات (5 أهداف) وفريق نابولي الإيطالي فيكتور أوسيمهن لمواصلة العلامة الكاملة وحسم التأهل المبكر أمام غينيا بيساو. وفضلا عن أوسيمهن (24 عاما)، يملك مدرب نيجيريا البرتغالي جوزيه بيسيرو الكثير من الأسلحة الهجومية أبرزها مهاجما أتالانتا الإيطالي أديمولا لقمان ونيس الفرنسي تيريم موفي، وستة لاعبين من الدوري الإنجليزي الممتاز بينهم لاعب الوسط ويلفريد نديدي والمهاجم كيليتشي إيهيناتشو من ليستر سيتي. ويعود القائد ساديو مانيه إلى تشكيلة منتخب بلاده السنغال ضد موزامبيق ضمن منافسات المجموعة الثانية عشرة، بعد غيابه عن نهائيات كأس العالم بسبب إصابة في ساقه. وفي الوقت الذي عاد فيه نجم بايرن ميونيخ الألماني سيحرم أبطال القارة السمراء من خدمات حارس مرمى تشيلسي الإنجليزي إدوار مندي ولاعب وسط نوتنغهام فورست الإنجليزي شيخو كوياتيه بسبب الإصابة. وبعد سنوات من الجدل حول هذه القضية، غيّرت بنين لقب منتخب بلادها من “السناجب” إلى “الفهود”، معتقدة أن ذلك سيجعل المنتخبات المنافسة أكثر خوفًا. وتحتل بنين المركز الأخير في المجموعة الثانية عشرة بعد الخسارة أمام السنغال وموزامبيق، وهي عيّنت مدرب نيجيريا السابق الألماني غيرنوت روهر خلفا للمحلي موسى لاتونديغي في الوقت الذي تستعد فيه لمواجهة رواندا. وبعدما شغل منصب المدرب المساعد لمنتخب غانا في مونديال قطر يتولى الأيرلندي كريس هاوتون مسؤولية المدرب الرئيسي خلفا للمحلي أوتو أدو. واختار هاوتون 7 لاعبين من الدوري الإنجليزي الممتاز بينهم الشقيقان أندريه وجوردان أيو لمواجهة أنغولا في منافسات المجموعة الخامسة.
مشاركة :