هل اتحاد القدم السعودي في سبات عميق، ولا يدري أن الزعيم الهلالي على موعد مع معانقة المجد الآسيوي، بلقب جديد من دوري أبطال آسيا، في مواجهة الذهاب أمام أوراوا الياباني 29 إبريل المقبل، على أن تكون مباراة العودة بعدها بأسبوع واحد في اليابان. وإذا كان يدري، فلماذا حدد 5 مباريات متتالية، وبفارق زمني بين المباراة والأخرى، لا يتجاوز 72 ساعة، واعتبارا من الأول من إبريل المقبل؟ وإذا كان يدري، فلماذا يخوض الزعيم مواجهة الاتحاد في نصف نهائي كأس الملك، بعد المباريات الخمس مباشرة، وبفارق أيام معدودة، لا يناسب، عمليات الاستشفاء الخاصة باللاعبين؟ ولماذا لم يضع الاتحاد السعودي في الحسبان أن مواجهات الهلال، ستكون في الشهر الفضيل، أعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات؟، بما يعني أن الجهد، سيكون مضاعفا على اللاعبين. وختاما في هذه الجزئية، ومن دون مبالغة، فإن لجنة المسابقات، وفي حال إصرارها على هذا الفاصل الزمني، بين مباريات الزعيم، فإنها، تستنزف اللاعبين، قبل المواجهة المرتقبة في نهائي الأبطال، فخوض هذا الكم من المباريات، من شأنه أن يصيب اللاعبين بالإرهاق، ولا قدر الله بالإصابات، وما شابه ذلك. مستقبل واعد يا الشهري يحمل المنتخب الأولمبي بقيادة المدرب الطموح سعد الشهري، آمال الكرة السعودية، وقدرتها، على الاستمرار فيما وصلت إليه على المستوى القاري، وأرى في اختيارات الشهري، الأخيرة، واقعية كبيرة، بعيدا عن نظام المحاصصة التي يريد البعض، للشهري أن يتعامل به، بعد أن أتعبهم وجود 6 لاعبين من صفوف الهلال، في توليفة المنتخب الأولمبي إلى جانب، سعد الناصر، وعبدالله رديف، وكلاهما معار من الكتيبة الزرقاء. مبروك للعميد الكويتاوي خطا العميد الكويتي، خطوة ناجحة في كأس الملك سلمان للأندية الأبطال، بفوزه على شبيبة الساورة الجزائري، في الدور التمهيدي، وكان الكويت مقنعا في مباراة العودة في وهران، بعد أن قدم مستويات لافتة، وخرج ببطاقة التأهل، بمجموعة 1/2، في مواجهتي الذهاب والإياب. والملاحظ في مباريات الدور التهميدي، لكأس الملك سلمان، قوة المنافسات، وهو ما ينذر بنسخة من العيار الثقيل، خصوصا في دور المجموعات الذي يقام على أراضي المملكة الغالية.