قال وكيل وزارة النفط، الشيخ د. نمر فهد الصباح، إن وزارة النفط تحرص على تشجيع الشباب، وتحفيزهم على إقامة مشاريع ابتكارية جديدة في القطاعات ذات الأولوية داخل الوزارة، بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للابتكار، ووفق رؤية الدولة نحو التحول لاقتصاد معرفي وتنافسي، وتشجيع الأفراد على الفكر الإبداعي والابتكاري، وزيادة المشاريع الريادية، بما يرسخ مكانة الكويت كوجهة قائمة على المعرفة والابتكار وبناء الطاقات البشرية واستقطاب المواهب. وذكر الصباح، في كلمة له خلال احتفال نظمته الوزارة، بعنوان «النفط تبتكر 2»، أن «النفط» تؤمن دائماً بالمؤسسات والشراكات القوية، وهو أمر أساسي لتحقيق مجتمع مستدام، وللعام الثاني على التوالي أنشأت الوزارة جائزة «النفط تبتكر»، التي أصبحت منصة رائدة لتعزيز الاستثمار في الابتكار، من خلال تبني أفكار الشباب النوعية لتطوير العمل داخل قطاعات الوزارة، والتي منها: تسريع العمل، والتحفيز على الابتكار في بيئة العمل الداخلي، و«نأمل أن تعود بالنفع على وزارة النفط». وأضاف «تسعى النفط نحو الانطلاق في تأهيل الشباب، باعتبارهم أساس التقدم والازدهار، ودعم حقوقهم، وتشجيعهم، وتبني أفكارهم الجديدة والمبتكرة، لذلك نحن حريصون على مواصلة الجائزة خلال الأعوام القادمة، وعقد شراكات فاعلة مع مختلف الجهات الأكاديمية في الكويت». وشدد على أن الطاقات الشبابية الواعدة هي مستقبل الكويت، ولدى البلاد عقول وطاقات شغوفة بالابتكار والإبداع، وبتمكينها ستكون البلاد بيئة خصبة للاقتصاد المعرفي، وبقدر ما يتم تأهيل الشباب وتمكينهم من امتلاك المهارات المعرفية والقيادية، بقدر ما يكونون أكثر قدرة على ترجمة أهداف وطنهم إلى واقع يتم العيش فيه، وهذا ما تدركه جيداً وزارة النفط، التي وضعت في هويتها البصرية الجديدة شعار «الشباب نفط المستقبل»، لذلك «نحن حريصون جداً على توسيع مشاركتهم في مسيرة التنمية». وذكر الصباح أن جائزة «النفط تبتكر»، في دورتها الثانية، جاءت انسجاماً مع جهود الوزارة في رعاية الإبداع والثورة الرقمية وتنمية إبداعات الموظفين، وحثهم على التميز، وأصبحت مركزاً لاستقطاب ورعاية المواهب والكفاءات والعقول المبدعة داخل الوزارة لبناء جيل من الشباب قادر على مواجهة تحديات المستقبل ومحاكاة أفضل ممارسات العمل. بدورها، قالت مديرة العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط، الشيخة تماضر خالد الأحمد، إن الوزارة تسعى إلى الاستثمار في شباب الدولة، وتجهيزهم بالمهارات والمعارف التي تستجيب للمتغيرات المتسارعة، من خلال تجهيز شباب الجامعات، والعمل على خلق حلقة وصل وشراكات بين الطلاب والقطاع النفطي، لصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم واكتشاف القادة من بينهم، وتمكينهم من المشاركة بصورة إيجابية في رسم مستقبل الكويت. وأشارت الخالد إلى أن المشاريع الفائزة بالجائزة ستساهم في تسريع وتيرة العمل والإنجاز داخل وزارة النفط، وفي القطاع النفطي ككل، مشددة على أن «النفط» حريصة على تقديم الدعم المتواصل للشباب في جميع القطاعات، وتوفير كل الأدوات والوسائل التي تمكنهم من التوظيف الأمثل لقدراتهم وطاقاتهم لخدمة وطنهم ومجتمعهم.
مشاركة :