جرت مساء اليوم بفندق أرماني في برج خليفة، على الهواء مباشرة، مراسم القرعة الرسمية لكأس دبي العالمي للفئة الأولى، والذي سيقام يوم السبت المقبل، في نسخته السابعة والعشرين، بمضمار ميدان العالمي، بمشاركة 128 من نخبة الخيول الإماراتية والعالمية التي تتنافس في الألقاب التسعة للأمسية، ويبلغ جوائزها 30.5 مليون دولار. وأجريت القرعة بحضور الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم رئيس مجلس إدارة نادي دبي لسباق الخيل، ورعاة أشواط الكأس العالمي والملاك والمدربين والفرسان والإعلاميين، ويشارك في الشوط الرئيسي البالغ جائزته 12 مليون دولار 15 خيلاً من 7 دول. وجرت قرعة الشوط الرئيس بطريقة تشمل أسماء الخيول المشاركة، ويتم سحب الاسم بطريقة عشوائية، ويكشف عن هوية الحصان، ومن ثم يقوم ممثل الحصان ليختار أحد المجسمات «هلال رمضان» التي ترمز إلى الخانة التي ينطلق منها الحصان، وتعتبر هذه الطريقة عادلة للجميع. وجاءت نتائج قرعة النسخة السابعة والعشرون، للشوط الرئيسي، والأشواط المساندة، عادلة لمندوبي وملاك ومدربي الخيول، وخرج الكل راضياً بعد أن جاءت القرعة متوازنة بالنسبة لجميع المشاركين، خاصة الخيول المرشحة للأشواط الرئيسية. ولم تبتسم القرعة للمرشحين الأوائل، حيث ينطلق «الجيرز» لحمدان سلطان علي السبوسي، الفائز بالجولتين الأولى والثانية من تحدي آل مكتوم، من البوابة 13، ووقع المرشح السعودي «كنتري جرامر» لإسطبلات زيدان للسباقات، والمدافع عن اللقب في البوابة 14، والنجم الياباني والمرشح الثالث «بانثالاسا» بطل كأس السعودية من البوابة 15. وابتسمت القرعة للخيول المحلية، حيث ينطلق «ريمورس» من البوابة 1، و«بندوق» من البوابة 7، وممثل البحرين «ساليوت ذا سولجر» من البوابة 4، والسعودي «وامبلم رود» من البوابة 2. ونالت بقية الخيول اليابانية المرشحة بوابات جيدة، حيث ينطلق «فيلا أزول» من البوابة 5، و«جون لايت بولت» من البوابة 3، و«تي او كينيس» من البوابة 6، و«اوشبا تيسورو» من البوابة 8، و«كافي فيرو» من البوابة 10، و«كراون برايد» من البوابة 12، فيما ينطلق المتحدي الأرجنتيني «سوبر كورنتو» من البوابة 11. يقام شوط «دبي تيرف» برعاية موانئ دبي العالمية، لمسافة 1800 متر وقيمة جائزته 5 ملايين دولار، بمشاركة «ريل ويرلد»، و«نيشن برايد»، و«ماستر اوف ذا سيز» لجودلفين، و«الفريق» لشادويل، والمدافع عن لقبه «لورد نورث». وينطلق شوط «دبي شيماء كلاسيك» لمسافة 2410 أمتار، برعاية لونجين، ومجموع جوائزه المالية 6 ملايين دولار، وأبرز خيول الإمارات، «ريبلز رومانس»، و«وارين بوينت» و«دبي فيوتشر» لجودلفين، و«مستهدف» لشادويل، والمرشح الأول الياباني «ايكونيكس». ويشارك «السهيل»، و«سان دوناتو»، و«لوجوه نتر»، و«مقاييس»، و«الداسم» المرشح الأول في شوط القوز للسرعة «عشبي» لمسافة 1200 متر للفئة الأولى، والذي تبلغ قيمة جائزته 1.5 مليون دولار، برعاية «عزيزي للتطوير». ويجتذب شوط «دبي جولدن شاهين»، برعاية «نخيل»، ومسافته 1200 متر للفئة الأولى على المضمار الرملي، وقيمة جائزته مليونا دولار، نجوم السرعة وأبرز الخيول «سويزلاند» المدافع عن اللقب، و«مهيب»، و«ساوند موني» ونخبة من الخيول الأميركية واليابانية. وكانت اللجنة المنظمة للسباق أجرت قرعة أربعة أشواط التي تمت بوساطة الحاسب الآلي مسبقاً بمقر الجمعية، وهي أشواط «دبي كحيلة كلاسيك»، المخصص للخيول العربية الأصيلة «جروب 1» لمسافة 2000 متر رملي، و«جودولفين مايل» لمسافة 1600 متر رملي، إلى جانب أشواط «كأس دبي الذهبية» لمسافة 3200 متر عشبي، و«ديربي الإمارات» لمسافة 1900 متر رملي. ورحب الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم بالضيوف في دبي، وفي مراسم السحب على قرعة بوابات انطلاق الدورةِ السابعة والعشرين لأمسية كأسِ دبي العالمي، في هذا الحدث الذي يصادف أول مرة شهر رمضان الكريم، مستلهمين منه قيم الخير والتسامح. منذ انطلاقته الأولى في عام 1996، ظل كأس دبي العالمي يبرز دبي نجمة مضيئة في سماء السباقات العالمية، ويقدّم للعالم أفضل الخيول إنتاجاً وتدريباً ومهارة من خلال سباقات متنوعة تناسب جميع الخيول. وقال: بحكمة القيادة الرشيدة وبرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، ودعمه المتواصل، أسهم كأس دبي العالمي في جعل دبي مركز جذب عالمياً للسباقات، واليوم نفخر بحضوركم هذه الدورة التي تشهدُ مشاركين من اثنتي عشرة دولة، في لقاءات فريدة تجمع بين خيول الشرق والغرب والشمال والجنوب، وهذا ما يعزّز الروابط بين أطراف السباقات في الكرة الأرضية. وأضاف: ظلت أمسية كأس دبي العالمي تسعى للرقي والتطوير، ويسعدنا أنّ عدداً من سباقات الأمسية باتت ضمن أفضل 100 سباق حول العالم، وهو ما لم يكن ليتحقق من دون دعمكم ومشاركتكم. وهذا ما يحفزنا لبذل مزيد من الجهد لتهيئة البيئة التنافسية، والحرص على الشفافية والاحترافية والحداثة اللائقة بهذه المناسبات الكبيرة، ونُدرك تماماً ما تعنيه هذه الخيول بالنسبة لكم خاصة، وللصناعة بشكل عام.