رغم انتشار إشاعات «مجهولة المصدر» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ربطت بين «الأسطوري» ليونيل ميسي ونادي الهلال السعودي، إلا أن الصحف الكتالونية تجاهلتها تماماً، خاصة بعد نفي والد «البرغوث»، وبعض المصادر الموثوقة هذا الأمر، ونقلت الحديث عن إيجاد حلول و«مفاتيح» تفتح الباب أمام عودة ميسي إلى برشلونة، وهو ما أكدته موندو ديبورتيفو بقولها إن «ليو» يبدو قريباً من عدم تجديد عقده مع باريس سان جيرمان، وهو ما يتيح فرصة السعي لإقناعه بالعودة إلى «كتالونيا» بشروط معينة، قد لا تتضمن عرضاً مالياً «ضخماً»، لكن هناك حلولاً تسويقية وإعلانية وإنسانية قد تدفع «البرغوث» لاستعادة قميص «البلوجرانا» مرة أخرى! على جانب آخر، نشرت «آس» المدريدية حوارها مع فيتور روكي، الصفقة البرازيلية المُنتظرة للمنافس «الكتالوني»، ووجهت له التهنئة بعد تتويجه مع «السليساو» ببطولة أميركا الجنوبية للشباب تحت 20 عاماً، والتي شهدت حصوله على جائزة الهداف مناصفة مع زميله أندري سانتوس برصيد 6 أهداف لكل منهما، وعبّر ابن الـ18 عاماً عن سعادته وفخره بارتداء قميص «الكناري» وحصد البطولات معه في هذا السن المُبكر، وأعرب عن فرحته العارمة بعد إدراج اسمه في قائمة المنتخب الأول التي تستعد لمواجهة المغرب ودياً بعد أيام قليلة، وقال إنها مفاجأة رائعة وغير عادية بكل تأكيد. وأكد فيتور أنه يسعى مع رفاقه لنيل الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس المُنتظر إقامتها العام المقبل، خاصة أن اللعب فيها يُعد أحد أكبر أحلام عائلته وطموحه الشخصي. ورداً على سؤال حول مواطنه برونو جيمارايش الذي لعب سابقاً لنفس فريقه البرازيلي، أتلتيكو باراناينسي، قبل الانتقال إلى نيوكاسل الإنجليزي والتألق مع المنتخب البرازيلي، أكد روكي أن برونو أرسل له الكثير من رسائل الدعم مؤخراً ويتمنى أن يسير على خطاه، وعرّف الوسط الكروي الإسباني بنفسه قائلاً إنه لاعب مقاتل لا يترك أي شيء داخل الملعب، وتحدث عن سرعته ومهارته في إنهاء الهجمات بأهداف داخل الشباك. ووصف فيتور مواطنه فيرناندينيو بـ«الأسطورة» الذي يتواصل معه أحياناً ويوجه له الكثير من النصائح، لكن عند سؤاله حول مثله الأعلى أجاب بلا تردد أنه نيمار، لكنه عبّر كذلك عن إعجابه بكريستيانو رونالدو وهالاند، وأكد أنه يركز حالياً مع فريقه المحلي ولا يشغل عقله كثيراً بالأندية التي باتت تلاحقه في إنجلترا وإسبانيا، وتهرب بذكاء من الرد على سؤال حول قرب انتقاله إلى برشلونة حيث قال إنه لا يعرف كيف يُمكن تكوين ثنائية برازيلية مع رافينيا في «البارسا» لأنه لا يلعب للفريق الكتالوني الآن! وفي إنجلترا، اهتمت الصحف كثيراً بالعرض القطري «القياسي» لشراء نادي مانشستر يونايتد، حيث كتبت إكسبريس وستار سبورت، وغيرها أن 5.5 مليار جنيه إسترليني من الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني أقرب لنيل صفقة «اليونايتد»، والتغلب على الملياردير البريطاني راتكليف في السباق نحو «أولد ترافورد»، كما قالت وسائل الإعلام الإنجليزية إن إصابة هالاند تُخيف بيب جوارديولا إلى أقصى درجة، حيث يعتمد عليه مانشستر سيتي كثيراً بعد توهجه غير العادي وتسجيله 42 هدفاً حتى الآن في جميع البطولات بأول مواسمه مع «السيتي».
مشاركة :