أكد المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء، أن اليوم العالمي للمياه، مناسبة لإلقاء الضوء على العديد من القضايا المرتبطة بهذا القطاع، ودعوة لتبنِّي الممارسات الرشيدة عند التعامل مع هذا المورد الحيوي، باعتباره ضرورة من ضرورات تحقيق الأمن المائي في دولة الإمارات. وقال في تصريح بهذه المناسبة: إنه في ظل الاعتراف الأُمميّ بوجود أزمة عالمية في المياه، تُلقي بظلالها على ما يناهز ثلث سكان العالم ممن يعانون نُدرة المياه وصعوبة الوصول إليها، تَبرُز الحاجة إلى تَبنِّي المبادئ التي يدعو إليها هذا اليوم، وفي مقدمتها تكاتف الجميع في سبيل إيجاد الحلول الهادفة إلى تعزيز الأمن المائي. وأضاف: وفي ظل وجود دولة الإمارات في منطقة ضمن أكثر المناطق الجغرافية ندرة في المياه على مستوى العالم، فالأمر يتطلب ضرورة ترسيخ الممارسات الرشيدة عند التعامل مع هذا المورد الحيوي الذي لا غنى عنه، والذي يُعد حجر الأساس في تحقيق النمو المستدام. وأيضاً يستلزم تكامل الجهود الوطنية الهادفة إلى التخصيص الأمثل لموارد المياه، مع اتَّباع المسار الذي رسمته القيادة لتحقيق الأمن المائي، وهو المسار الذي تمت صياغته من منطلقات إدراك القيادة التام للتحديات المرتبطة بهذا القطاع وأبعادها. وأكد آل علي أن «الاتحاد للماء والكهرباء» تسعى جاهدة إلى القيام بدورها في تحقيق الأمن المائي، من خلال عدد من المحاور التي تركز على خفض مؤشر نُدرة المياه، وتحسين نوعيتها، ورفع كفاءة استخدامها من خلال التخصيص الأمثل للموارد المائية، إلى جانب ترسيخ ثقافة ترشيد الاستهلاك.
مشاركة :