استبعد البرلمان الإثيوبي، أمس، اسم «الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي» من قائمة المنظمات الإرهابية في خطوة رئيسية نحو تشكيل حكومة محلية مؤقتة بعد حرب استمرت عامين. وصنفت «الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي» التي قادت التمرد ضد الحكومة المركزية في أواخر عام 2020 على أنها جماعة إرهابية في مايو 2021. وانتهى الصراع بتوقيع هدنة في بريتوريا في نوفمبر الماضي بعد مقتل عشرات الآلاف، وإجبار الملايين على ترك منازلهم. وقال البرلمان الإثيوبي في بيان، إن غالبية النواب وافقوا على الرفع من القائمة. ويعد استبعاد اسم «الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي» من القائمة شرطاً أساسياً لمشاركة الجبهة في حكومة مؤقتة رشحت الجبهة المتحدث باسمها جيتاتشو رضا الأسبوع الماضي لرئاستها. وصوت ديسالين تشين، النائب عن حركة أمهرة الوطنية المعارضة ضد الرفع من القائمة متهماً «الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي» بعدم الوفاء بالتزاماتها في اتفاق السلام. وقال: «حين يتعلق الأمر بنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج فإن أياً منها لم يتحقق». وأضاف تشاني «يجب على الحكومة الاتحادية أن تضمن للناس عدم شن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي جولة أخرى من الحرب».