الكثيرون يتنبؤون بالمستقبل.. نحن نصنعه.. بهذه الكلمات العميقة المتطلعة وضع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حجر الأساس المعرفي لمتحفٍ لا يرصد آثار الماضي مرتكزاً على تنقيبات الآثاريين، ولا يحشد موجودات الحاضر معتمداً على توقيعات المنتجين، ولكنه يصنع الغد، قريبه وبعيده، مستنداً إلى إبداعات المبدعين وابتكارات الباحثين عن خدمة الإنسان وتطوير التكنولوجيا وتطويعها للارتقاء بالحياة، ليس تنبؤاً بمستقبل يضرب أكباد النجوم، ولكنه صناعة حقيقية له، هنا في متحف المستقبل يقترب الغد من اليوم بإبداعاته وابتكاراته، بحلوله التكنولوجية، وقفزاته التطويرية، هنا لا نعيش اليوم، بل نعيش الغد ونستحضر المستحيل. ويركز متحف المستقبل على قطاع الروبوتات والذكاء الاصطناعي باعتباره واحداً من أهم القطاعات الحيوية التي سيكون لها تأثير مباشر ومحوري في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات بما في ذلك الصحة والتعليم وكافة الجوانب الأخرى المهمة في حياة الناس. تقنيات المستقبل ويتكون المتحف من ثلاثة أقسام رئيسية، يتطرق الأول إلى تأثير الروبوتات والذكاء الاصطناعي في تحسين حياة وقدرات الإنسان البدنية والذهنية، باحثاً عن إجابات لأسئلة صعبة مثل؛ هل ستستبدل عضلة قلبك إذا كان ذلك يعني قدرتك على العيش لفترة أطول؟ وهل ستقبل أن تضيف أجزاء روبوتية لأطفالك لتحسين أدائهم في المدرسة؟ كما يقدم المتحف الرُكبة الذكية التقنية المستقبلية التي تمنح مستخدمها قدرات خارقة للقفز والركض، وتقنية ذكية أخرى تجعل مستخدمها يتسلق الجدران من دون أن يتعرض لخطر السقوط، هي غيكو تيبس التي تتكون من أدوات متناهية الصغر يتم تركيبها على أطراف الأصابع تمكن مستخدمها من الالتصاق بالأجسام، وتسلق الجدران. مواقع التواصل للتواصل الاجتماعي في المستقبل حلول مبتكرة تتجاوز الخيال. فمواقع التواصل الاجتماعي لن تكون وحدها الوسيلة لمشاركة الآخرين تجاربنا وذلك بفضل تقنية آي شير أو العين الذكية، التي تمكن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من رؤية ما يشاهده أصدقاؤهم ومتابعوهم عبر هذه المواقع في اللحظة نفسها. أما القسم الثاني فيهدف إلى إجابة أسئلة مثل؛ كيف تشعر حيال أن تقوم الروبوتات برعاية كبار السن؟ هل يمكن أن تصل علاقة الإنسان بالروبوتات إلى حدود توازي علاقة الإنسان بالإنسان؟ دريم ستريم كـــما يضم متحف المستقبل تقنــــــيات مستـــقبلية دريم ستريم والتـــي تتيــــح للإنسان تصـــميم أحلامه كما يحلو له ومـــشاركتها مع أصدقائه وأقربائه. في حين يَعِد المستقبل بتواصل مختلف مع الناس من خلال تقنية مثل مود فيو التي تتيح قراءة أفكار الآخرين وأمزجتهم وتعطي نصائح بناءً على تحليل فوري لهذه التعابير. تقنية مستقبلية تحقق أحلام الملايين بالانفصال الكامل عن كل ما يزعجهم والتمتع بلحظات من السكون التام عبر فصل الإشارات العصبية الواردة إلى الدماغ بشكل مؤقت بحيث يرتاح الدماغ من الضخ العصبي. أوتو لينغوا تعلم اللغات لم يعد مهمة صعبة فتقنية مثل أتو لينغوا وهي عبارة عن سماعة ذكية تمكن مستخدمها من تعلم اللغات بطريقة تفاعلية ومرنة وسريعة، إضافة إلى تقديمها خدمة الترجمة الفورية باللغة التي يحددها المستخدم. ويبحث القسم الثالث من متحف المستقبل مدى تأثير تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي على عمليات الإدارة واتخاذ القرار، ويهدف إلى إجابة أسئلة مثل؛ هل تثق بأنظمة الذكاء الاصطناعي في إدارة أموالك الخاصة؟ هل تثق بأنظمة الذكاء الاصطناعي في اختيار مسارك المهني؟ ويتميز متحف المستقبل هذا العام بتصاميمه الداخلية ذات الطابع المستقبلي الذي يهدف لنقل الزوار لتجربة قد لا يعايشونها على أرض الواقع خلال المستقبل المنظور، وسيعتمد في تطوير محتواه على تحليل البيانات التي سيتم جمعها من تفاعل الزوار على اختلاف فئاتهم، لصياغة تقارير استشرافية تقترح سياسات وقرارات يمكن من خلالها لحكومات العالم تعظيم الاستفادة من هذا القطاع. سوق مستقبلية وتؤكد القيمة المتعاظمة للسوق العالمية للروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي الحاجة إلى تنمية هذا القطاع وتطوير التقنيات والأدوات اللازمة لوضعه على أجندة الحكومات ورواد الأعمال، نحو الدخول بقوة إلى السوق الناشئة لهذه التقنية المستقبلية التي ستشكل أساساً مهماً للتحولات الكبيرة في المستقبل، إذ من المتوقع أن يوازي ذكاء حاسوب منزلي على سبيل المثال ذكاء إنسان خلال السنوات المقبلة. وتشير دراسات عالمية إلى أن موجة الابتكارات الضــــخمة (Deep Disruptive Technologies)، ستشكل سوقا عالمية تصل قيمتها إلى 8.7 تريليونات دولار أميركي بحلول عام 2025. ما يؤكد الأهمية المتنامية لهذه القطاعات التي سيكون لها أثر كبير في تغيير حياة المجتمعات ورفع مستوى معيشتها. وسيكون متحف المستقبل مفتوحاً أمام الجمهور خلال أيام انعقاد القمة العالمية للحكومات في الفترة المسائية اعتبارا من الساعة 6 مساءً وحتى 8 مساءً، وهذه أول فعالية تستقبل فيها القمة الجمهور ما يتيح الفرصة لمختلف فئات المجتمع والطلاب والباحثين وعموم المهتمين خوض هذه التجربة التفاعلية الممتعة والمفيدة التي سيتم خلالها استشراف مستقبل الروبوتات والذكاء الاصطناعي، ومدى تأثيره على تفاصيل حياة الإنسان وعلى القطاعات المختلفة، الحكومية منها وغير الحكومية. مؤسسة مستقلة ومنذ أن أبصر متحف المستقبل النور أحدث صدىً معرفياً لافتاً أتاح نقله على إثره إلى مؤسسة مستقلة، تعنى بالمستقبل، فتستلهم أفكاره الإبداعية وتجسدها أمام الأعين، وتضع جيل اليوم أمام تحدي التنافس مع الغد، بل تبحث في ثناياه عن أرقى ما يمكن، حين يرى المستقبل مجسداً في الحاضر، في خطوة تدلل بكفاءة أن الإمارات جادة في أن تكون وجهة عالمية رئيسية في مجال الابتكار، وسيمضي بثبات نحو هذا الهدف حين يكتمل إنجازه في 2017 ليغدو بلا منافس أكبر منصة لاختبار الأفكار، وتطوير الحلول التقنية للتحديات في مجالات التعليم، والصحة، والمدن الذكية، والنقل، والطاقة، وباختصار، الحاضنة الأكبر للابتكار في الوطن العربي. ولأول مرة، خلال الدورة الرابعة للقمة الحكومية سيفتح متحف المستقبل أبوابه للعامة، خلال الفترة المسائية، ضمن جدول زمني من السادسة إلى الثامنة مساء، لإتاحة الفرصة للجمهور للاطلاع على مستقبل العلوم، وسيركز متحف المستقبل هذا العام على قطاع الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، حيث تشير دراسة لمؤسسة ماكنزي البحثية إلى أن هذا القطاع سيشكل سوقاً عالمية تصل قيمته إلى 8.7 تريليونات دولار أميركي بحلول عام 2025. 3 أقسام يتكون المتحف من ثلاثة أقسام رئيسية، يتطرق القسم الأول منها إلى مدى تأثير الروبوتات والذكاء الاصطناعي في تحسين حياة وقدرات الإنسان البدنية والذهنية، باحثاً عن إجابات لأسئلة صعبة مثل: هل ستستبدل عضلة قلبك إذا كان ذلك يعني قدرتك على العيش لفترة أطول؟ وهل ستقبل أن تضيف أجزاء روبوتية لأطفالك لتحسين أدائهم في المدرسة؟ وغيرها من التساؤلات، فيما يتناول القسم الثاني تطور علاقة الإنسان بالروبوتات، ويهدف إلى إجابة عن أسئلة مثل: كيف تشعر حيال أن تقوم الروبوتات برعاية كبار السن؟ أو هل يمكن أن تصل علاقة الإنسان بالروبوتات إلى حدود توازي علاقة الإنسان بالإنسان؟ وغيرها، بالإضافة إلى القسم الثالث الذي يبحث مدى تأثير تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي على عمليات الإدارة واتخاذ القرار، ويهدف إلى إجابة أسئلة مثل: هل تثق بأنظمة الذكاء الاصطناعي في إدارة أموالك الخاصة؟ هل تثق بأنظمة الذكاء الاصطناعي في اختيار مسارك المهني؟. ويضم المتحف مختبرات للابتكار في مجالات: الصحة، والتعليم، والمدن الذكية، والطاقة، والنقل، ومتحفاً دائماً لاختراعات المستقبل، ويهدف لاختبار قدرات وحدود العقل البشري في تطوير حلول تنموية طويلة المدى للتحديات التي تواجه مدن المستقبل. وما يميز متحف المستقبل هذا العام تصاميمه الداخلية ذات الطابع المستقبلي الذي يهدف لنقل الزوار لتجربة قد لا يرونها على أرض الواقع خلال المستقبل المنظور، وسيعتمد في تطوير محتواه على تحليل البيانات التي سيتم جمعها من تفاعل الزوار على اختلاف فئاتهم، لصياغة تقارير استشرافية تقترح سياسات وقرارات يمكن من خلالها لحكومات العالم تعظيم الاستفادة من هذا القطاع. تقنية ثلاثية الأبعاد يستخدم متحف المستقبل تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد أثناء البناء، والإنشاء، لطباعة أجزاء رئيسية من المبنى، ويقع المتحف على شارع الشيخ زايد ضمن حرم أبراج الإمارات، ويمثل تحفة معمارية فريدة من نوعها تضم تقنيات جديدة سيتم تطويرها خصيصاً للمبنى الذي سيشكل لوحة فنية كبيرة، ويضم بين جنباته مختبرات ابتكار للصحة، والتعليم، والمدن الذكية، والطاقة، والنقل، ومتحفاً دائماً لابتكارات المستقبل في كافة المجالات، ومختبرات لتوليد واختبار الأفكار، خاصة في المجالات التنموية التي تتعلق بالتحديات التي تواجهها الدول، وسيعمل على الاستفادة من كافة التقنيات والعلوم والنظريات الحديثة في تطوير حلول تنموية طويلة المدى لكافة الجهات الحكومية، بالإضافة إلى منصة لعرض واختبار ابتكارات لشركات التقنية الرائدة العالمية، ومكاناً لعقد شراكات مع كبريات الجامعات ومعاهد الأبحاث العالمية، ومعرضاً دائماً لتقنيات المستقبل، ودورات بحثية متقدمة حول آخر ما توصلت إليه العلوم البشرية في كافة المجالات، إلى جانب ورش عمل متخصصة، ومؤتمرات علمية على مدار العام، لمناقشة التطورات العلمية الحديثة واتجاهاتها المستقبلية وتطبيقاتها العملية. وعند الانتهاء من المتحف بشكل كامل، سيمثل أكبر مركز دراسات للتنبؤ بأهم الاتجاهات المستقبلية في المجالات العلمية والتقنية، وسيعمل على تطوير شراكات مع كافة الجهات الحكومية حول العالم لتطوير حلول تقنية للتحديات التي تواجهها، إضافة إلى الإسهام في تطوير مناهج تعليمية حديثة ومبتكرة للطلبة من كافة أنحاء العالم، بالتعاون مع أفضل الجامعات العالمية، ومراكز الأبحاث المتخصصة. تجربة يمكن للراغبين في معايشة التجربة التفاعلية التي سيتم خلالها استشراف مستقبل الروبوتات والذكاء الاصطناعي في المتحف؛ التسجيل عبر الموقع: http://www.museumofthefuture.ae. ويتزامن افتتاح المتحف مع إطلاق مبادرات عالمية ذات طابع مستقبلي، حيث يشكل متحف المستقبل هذا العام إضافة نوعية مختلفة من خلال ما يعرضه من ابتكارات وفعاليات حصرية. شراكات استراتيجية تعزز الابتكار وتوظف التقنيات لخدمة الإنسان عقدت مؤسسة دبي لمتحف المستقبل عدة شراكات استراتيجية خلال الفترة الماضية من بينها شراكة مع شركة جنرال الكتريك، لأجل تطوير تكنولوجيا قطاع الطيران، بحيث تتضمن الشراكة بين الطرفين: العمل المشترك على مشاريع بحث وتطوير في مجال تكنولوجيا قطاع الطيران، وعلى مشاريع بشأن مستقبل الإنترنت الصناعي والأتمتة، وتأهيل وتدريب الكوادر الإماراتية المتخصصة في مختبرات البحث والتطوير التابعة لجنرال الكتريك، حيث يأتي هدف تأهيل الكفاءات الوطنية لتطوير تكنولوجيا المستقبل في قطاع الطيران على رأس أولويات هذا القطاع الحيوي في الدولة. تطوير شراكة أخرى بين المتحف وجنرال إلكتريك في مجال بحث وتطوير محركات الطائرات والإنترنت الصناعي، ولتأهيل الكفاءات الوطنية وإكسابها المهارات المستقبلية في التكنولوجيا الرقمية، حيث تتضمن الشراكة: العمل المشترك على مشاريع بحث وتطوير في مجال مستقبل محركات الطائرات، وعلى مشاريع بشأن مستقبل الإنترنت الصناعي والأتمتة، وتدريب مواطنين في مختبرات البحث والتطوير الخاصة بمحركات الطائرات في جنرال إلكتريك، بالإضافة إلى تأهيل الكفاءات الوطنية لتطوير تكنولوجيا المستقبل في صناعة الطيران. وبين الشراكات المهمة الأخرى التي وقعتها مؤسسة دبي لمتحف المستقبل، اتفاقية استراتيجية مع الجمعية المهنية الأكبر على مستوى العالم، لتعزيز مكانة الجائزة كمنصة سنوية لتكريم المبتكرين. وتعد الجمعية الأكبر من نوعها على مستوى العالم وتضم 430 ألف خبير وأكاديمي وطالب في مجالات الهندسة والعلوم المتقدمة من أكثر من 160 دولة حول العالم، إذ تهدف الشراكة الاستراتيجية إلى زيادة الوعي بأهمية هذه الجائزة والترويج لها في مختلف الأنشطة التي تشارك فيها جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات بفضل شبكتها الواسعة من الباحثين والمختصين. طائرات شراكة أخرى بين المؤسسة ومركز محمد بن راشد للفضاء لتشجيع ثقافة الابتكار وتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة الإنسان، ويطلقان تحدي الابتكار في الجامعات لتقنيات الطائرات بدون طيار. وتهدف الشراكة إلى دعم المواهب الواعدة والمبتكرة في الجامعات المحلية، والتركيز على جوانب البحث العلمي والتطوير في مجال تطبيقات الطائرات بدون طيار، ومراقبة حركة المرور والطرق وعمليات البحث والإنقاذ من أبرز مجالات التطبيقات المستهدفة. إطلالة هذا المتحف الفريد من نوعه، سيعمل على استقطاب مخــــتلف الباحثين، والمخترعين، ومراكز الأبحاث، والشركات، والممولين كافة تحـــت سقف واحد، بهدف توفير بيئة متكاملة لاختبار الأفكار، وتطوير نماذج تطبيقية لها وتمويلها وتسويقها ضمن البيئة نفسها. وكانت مؤسسة دبي لمتحـــف المستقبل أعلنت أن مشاركتها في القمة العالمية للحكومات ستتمحور حول الإجابة على أسئلة الغد، اليوم، عبر التركيز على استشراف مستقبل قطاع الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، وتأثيره الإيجابي على حياة الناس. ويترقب الجميع التجربة المشوقة والأكثر تفاعلية خلال القمة، من خلال استشراف مستقبل قطاع الروبوتات، والذكاء الاصطناعي، باعتباره واحداً من أهم القطاعات الحيوية المستقبلية التي سيكون لها تأثير مباشر ومحوري في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات، بما في ذلك الصحة، والتعليم، وكافة الجوانب الأخرى المهمة في حياة البشرية. جائزة ويعد إطلاق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، جائزة الروبوت والذكاء الاصطناعي، وتوجيهاته بالتركيز على هذا القطاع نابعة من إدراك سموه للأهمية المتزايدة لهذا القطاع الذي يشهد اهتماماً وتطورات وقفزات متسارعة على مستوى العالم، ما ينبئ بأنه سيقود التحولات المستقبلية خاصة في القطاعات التي تلامس حياة المجتمعات بشكل مباشر، ما يستدعي تكثيف كافة الاستعدادات والتجارب وبناء القدرات الوطنية في هذا المجال. كما أن القيمة المتعاظمة للسوق العالمية للروبوتات، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، تؤكد الحاجة إلى تنمية هذا القطاع، وتطـــوير التقنيات والأدوات اللازمة لوضعه على أجندة الحكومات ورواد الأعمال، نحو الدخول بقوة إلى السوق الناشئة لهذه التقنية المستقبلية، إذ إنها ستشكل أساساً مهماً للتحولات الكبيرة في المستقبل، ومن المتوقع أن يوازي ذكاء حاسوب منزلي على سبيل المـــثال ذكاء إنسان خلال السنوات المقبلة. وسيتم افتتاح فعاليات متحف المستقبل ضمن القمة العالــمية للحكومات، بالتزامن مع إطلاق عدد من المبادرات العالمية ذات الطابع المستقبلي، وذات العلاقة بالقطاعات الحيوية ذات الأهمية لدولة الإمارات والعالم، ومن بينها مشروع إكس (Project X)، الذي سيكون واحداً من مفاجآت المتحف لهذا العام.
مشاركة :