كتب إيغور ياكونين وماريا باتشينينا، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول المخاطر الجسيمة التي سوف تترتب على استخدام قذائف اليورانيوم البريطانية في أوكرانيا. وجاء في المقال: موضوع قذائف اليورانيوم المنضّب البريطانية للدبابات الأوكرانية، والطائرات المسيرة التي يمكن تجهيزها بمثل هذه الشحنات النووية وإرسالها إلى روسيا، ناقشته إذاعة كومسومولسكايا برافدا مع المؤرخ العسكري، مدير متحف قوات الدفاع الجوي يوري كنوتوف. فقال: "قلب المقذوف نفسه مصنوع من اليورانيوم المستنفذ. لديه صلابة عالية جدا، أعلى من المعتاد". هل مستوى الإشعاع الذي يأتي منه خطير على الصحة؟ بالتأكيد! ألقى الناتو 15 طناً من هذه الذخيرة على يوغوسلافيا. وهناك، تضاعفت مؤشرات أورام الأطفال بعد 20 عامًا عن المستوى الأوروبي. هل القذائف مع اليورانيوم قنبلة قذرة؟ نحن ننظر إلى هذه المقذوفات كقنابل قذرة. إذا تم استخدامها، فستلقى الرد المناسب. إذا تعرضت عربة تحمل هذه القذائف للقصف، فهل يطير الغبار المشع لمسافات طويلة؟ سيكون هناك تلوث للبيئة المحيطة على مساحات واسعة. ولذلك هذا يعد إبادة جماعية ضد الشعب الأوكراني. يحرض الغرب على تلوث أراضي أوكرانيا. اصطدام مثل هذه المقذوفات بعوائق يسبب دائمًا تلوثا بيئيا ومستوى مرتفعا من الإشعاع. لكن هذا تلويث إشعاعي للأراضي الأوكرانية يمكن أن يصبح ذلك مثل تشيرنوبيل ثانية. لكن العدوى هنا ستكون بؤرية. وسرعان ما ستؤثر في سكان أوكرانيا. لن تزرع الأراضي الخصبة لأنها سوف تصبح ملوثة. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :