عمرو الليثي ناعيًا الإذاعية القديرة فضيلة توفيق: فقدنا إعلامية رائدة تركت بصمة في قلوب الملايين

  • 3/23/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ببالغ الحزن والأسى، نعى الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، الإذاعية القديرة فضيلة توفيق "أبلة فضيلة" أشهر مقدمة برامج أطفال بتاريخ الإذاعة المصرية. نعي عمرة الليثي ونعى قائلا: رحلت الاذاعية فضيلة توفيق عن عالمنا اليوم الخميس بعد مسيرة إعلامية وإذاعية رائعة، حيث ساهمت عبر مشوارها الإعلامي والإذاعي الكبير في تقديم رسالة إعلامية هادفة وعطاء صادق ومخلص، وتركت بصمة وأثر كبير في أذهان واذان الملايين، من خلال العديد من البرامج المتميزة، حيث تميزت بصوتها وأدائها الجميل واسهمت في ترسيخ القيم والمبادئ التربوية لدى أبنائنا. وتابع: رحم الله الإعلامية القديرة وخالص العزاء والمواساة لأسرة الراحلة ولأسرة الوطنية للاعلام والإعلام المصري بشكل عام وندعو الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.   تميز أبلة فضيلة    تميزت أبلة فضيلة خلال مشوارها الأذاعي الطويل بصوتها وأدائها الجميل والبسيط، والذي وصلت به إلى قلوب وعقول الأطفال، من خلال سردها الحكايات والقصص التعليمية لهم، لتجذب الملايين منهم، وتساعد الآباء بشكلٍ إيجابى، على ترسيخ القيم والمبادئ التربوية لدى أبنائهم، ومنذ ذلك الوقت أصبحت أبلة فضيلة أشهر مقدمة برامج. نشأة أبلة فضيلة  يذكر أن  ابلة فضيلة  ولدت لأسرة مكونة من 4 أطفال، فكان لها شقيقتان وشقيق واحد، ومن أشهر اشقائها الفنانة الراحلة محسنة توفيق. وهي ولدت في 4 يناير 1929، لام تركية واب مصري، تخرجت من كلية الحقوق 1953، وقابلت الأذاعي محمد محمود شعبان وشهرته "بابا شارو"، واعربت له عن رغبتها في تقديم برنامج أذاعي للأطفال، ولاكنها بدات مشوارها الأذاعي كمقدمة أخبار بالأذاعة، عد يد الأذاعي الكبير حسني الحديدي، والذي ساعتها في تطوير امكانيتها وخبرتها علي مدار 6 سنوات حتي انتقلت للعمل بالتلفزيون. وتحقق حلم أبلة فضيلة بتقديم برنامح للأطفال مع "بابا شارو" سنة 1959، كما قامت بتقديم برنامج "غنوة وحدوتة". سبب شهرتها ب أبلة فضيلة   قالت أبلة فضيلة في حوار سابق لها أن كلمة "أبلة" في اللغة التركية تعني "أختنا الكبرى"، وقالت: "مبحبش لقب ماما فضيلة محدش بياخد مكان مامة حد.. الأم هي اللي ولدت وتعبت وربت، محدش ياخد منها اللقب.. إنما أنا عاوزة أكون أختهم الكبيرة".

مشاركة :