حمدان بن محمد و مكتوم بن محمد.. دبي بوابة عالمية للفرص الاستثمارية وريادة الأعمال وتصميم المستقبل

  • 3/23/2023
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

- سموهما أشادا بإنجازات واستثمارات "صندوق حي دبي للمستقبل" منذ إطلاقه تنفيذاً لتوجيهات محمد بن راشد بدعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة الواعدة . - حمدان بن محمد ومكتوم بن محمد: دبي بوابة عالمية للفرص الاستثمارية وريادة الأعمال وتصميم المستقبل. - حمدان بن محمد:. - دبي أصبحت برؤية محمد بن راشد مختبراً مفتوحاً لتكنولوجيا الغد وتطبيقات الاقتصاد الرقمي والتقنيات الداعمة لعملياته. - لدينا البنية التحتية المتكاملة تنظيمياً وعملياً لتمكين روّاد أعمال التكنولوجيا ودعم المشاريع المبتكرة والشركات الناشئة . - دبي خيار مفضل للمشاريع الناشئة والخبراء والمختصين بالتكنولوجيا والمبرمجين والرحالة الرقميين وشركات التكنولوجيا المالية. مكتوم بن محمد:. - تسريع تبني التكنولوجيا وتطبيقاتها الذكية في مختلف القطاعات لضمان مستقبل مستدام هو جوهر النموذج الإماراتي في تصميم وصناعة المستقبل . - "صندوق حي دبي للمستقبل" يوفر الدعم لمصممي المستقبل من رواد الأعمال والمبتكرين والشركات الناشئة والتكنولوجية وتوسيع الأعمال على النطاق المحلي والإقليمي والعالمي انطلاقاً من دبي. - دبي الخيار الأمثل للنجاح في عالم ريادة الأعمال بفضل منظومتها المتكاملة وتشريعاتها المستقبلية وتقدمها الرقمي والتكنولوجي· - 16 شركة ناشئة وصندوقا استثماريا ضمن محفظة استثمارات "صندوق حي دبي للمستقبل" · - وزراء ورؤساء تنفيذيون ومسؤولون حكوميون يشاركون في اللقاء السنوي الأول لصندوق حي دبي للمستقبل· دبي في 22 مارس/ وام / برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، ومتابعة سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، استضاف "متحف المستقبل" اللقاء السنوي الأول لصندوق حي دبي للمستقبل، بهدف استعراض أبرز الإنجازات التي حققها الصندوق منذ إطلاقه، وبحث أفضل الطرق لتسريع تحقيق أهداف الصندوق الرامية لدعم شركات التكنولوجيا وتحفيزها لإدراج نفسها في الأسواق المالية بدبي والاستفادة من فرص تمويل مشاريعها المستقبلية. و أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أن دبي أصبحت برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بوابة عالمية للفرص الاستثمارية الطموحة وتمويل مشاريع المستقبل الواعدة، ومختبراً مفتوحاً لتكنولوجيا الغد وتطبيقات الاقتصاد الرقمي والتقنيات الداعمة لعملياته والتي تحقق أعلى معايير المرونة والشفافية، وتصنع فرصاً واعدة للأفراد والمؤسسات والمجتمعات، مشيراً إلى أهمية تعزيز مشاركة مختلف الجهات الحكومية في تحقيق أهداف "صندق حي دبي للمستقبل" خلال الفترة المقبلة بما يسهم بترسيخ مكانة دبي مركزا رائدا لريادة الأعمال على مستوى العالم. وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إن دبي التي تتطلع إلى أن تكون ضمن أفضل الاقتصادات الرقمية في العالم، وفّرت خلال السنوات والعقود الماضية البنية التحتية المتكاملة تنظيمياً وعملياً لتمكين روّاد أعمال التكنولوجيا ودعم المشاريع المبتكرة والشركات في قطاع تطوير التقنيات الذكية والجديدة، لا سيما في تخصصات التكنولوجيا المالية وحلول التمويل الذكية، ما جعل منها خياراً مفضلاً للمشاريع الناشئة والخبراء والمختصين بالتكنولوجيا والمبرمجين والرحالة الرقميين إلى جانب شركات التكنولوجيا المالية وغيرها من الشركات الراغبة في تحقيق إدراجها في بورصات دبي التي طورت نموذجاً يحتذى به عالمياً في تحقيق التعاون بين القطاعات وتكامل جهودها فيما بينها. وأكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم أن تسريع تبني التكنولوجيا وتطبيقاتها الذكية في مختلف القطاعات لضمان مستقبل مستدام هو جوهر النموذج الإماراتي في تصميم وصناعة المستقبل وأحد ممكناته الاستراتيجية لتعزيز الإنجازات الاقتصادية وتنفيذ المبادرات والاستراتيجيات الوطنية بما يعزز الريادة الإماراتية على جميع مؤشرات تنمية القطاعات الاقتصادية والرقمية والتشريعية والمستقبلية. و أضاف سموه : " يجسد "صندوق حي دبي للمستقبل" أهمية توفير الدعم لمصممي المستقبل من رواد الأعمال والمبتكرين والشركات الناشئة والتكنولوجية، وتقديم فرص متنوعة لنمو الأعمال وتوسيعها على النطاق المحلي والإقليمي والعالمي انطلاقاً من دبي التي تمثل الخيار الأمثل للنجاح في عالم ريادة الأعمال بفضل منظومتها المتكاملة وتشريعاتها المستقبلية وتقدمها الرقمي والتكنولوجي". وسلّط الاجتماع السنوي الأول لصندوق حي دبي للمستقبل، الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل ومركز دبي المالي العالمي، الضوء على أبرز إنجازاته ودوره في تحقيق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتخصيص 1 مليار درهم لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا وتشجيعهم على الإدراج لاحقا في أسواق دبي المالية وبورصاتها. وتضم محفظة استثمارات صندوق حي دبي للمستقبل حالياً 16 من الشركات الناشئة والصناديق الاستثمارية في مختلف قطاعات ريادة الأعمال والتكنولوجيا المستقبلية وحلول إدارة الأسهم والميتافيرس والمحتوى الرقمي والعمليات المصرفية والتمويلية والتكنولوجيا المالية وحلول الدفع والعقارات والصحة والذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن تصل قيمة هذه الاستثمارات إلى 1.7 مليار دولار في العام 2025. و استعرض اللقاء الذي حضره عدد من الوزراء والمدراء والرؤساء التنفيذيين وكبار المسؤولين في دولة الإمارات، ونخبة من رواد الأعمال والمستثمرين والخبراء والشخصيات العالمية، فرص التعاون المشترك وتعرّف المشاركون فيه على أبرز الخطط المستقبلية لصندوق حي دبي للمستقبل لدعم فرص الاقتصاد الرقمي والمساهمة في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية الرامية لمضاعفة حجم اقتصاد دبي خلال الأعوام العشرة القادمة وتكريس مكانة لها في قائمة أفضل 3 مدن اقتصادية على مستوى العالم. وتضمن اللقاء السنوي الأول لصندوق حي دبي للمستقبل مجموعة من الجلسات الحوارية بمشاركة خبراء من القطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى جلسات خاصة استضافت جسيكا سميث السبّاحة البارالمبية الشهيرة ذات الذراع الروبوتية، والبطل العالمي نوفاك ديوكوفيتش المصنّف الأول بين لاعبي التنس المحترفين. جدير بالذكر أن «صندوق حي دبي للمستقبل» يشكّل أحد المبادرات التطويرية التي أعلنت عنها اللجنة العليا لتطوير أسواق المال والبورصات في دبي، برئاسة سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، لدعم الأفكار المبتكرة والمشروعات الواعدة، وتطوير حلول ومنتجات وخدمات جديدة انطلاقاً من دبي. يركز الصندوق في استراتيجيته على تقنيات صاعدة محورية في هيكلة اقتصادات المستقبل، مثل الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وتحليل البيانات، والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء، والواقع المعزز، والجيل الخامس لشبكات الاتصال، والأمن السيبراني، وتقنية "بلوك تشين". ويوفر «صندوق حي دبي للمستقبل» مجموعة متنوعة من التسهيلات التمويلية والاستثمارية المناسبة للشركات التكنولوجية الناشئة في دبي والمنطقة من أجل دعم نموها وتوسعها في أسواق جديدة، والاستثمار في المحافظ المحلية والإقليمية، واستقطاب صناديق رأس المال الاستثماري من مختلف أنحاء العالم، وزيادة مساهمة شركات اقتصاد المستقبل في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير فرص عمل للمواهب المتخصصة، إضافة إلى دعم استثمارات القطاع الخاص والاستثمارات الأجنبية في شركات اقتصاد المستقبل بدبي.

مشاركة :