ختام مميز لدورة الحكام الواعدين الثانية

  • 2/8/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت دورة الحكام الواعدين الثانية التي أقيمت على مسرح المدينة المنورة ببيوت الشباب وعلى ملاعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية بحضور رئيس اللجنة الرئيسة لكرة القدم عمر المهنا وعضو اللجنة الرئيسة يوسف العقيلي ومقرر اللجنة محمد سعد بخيت ورئيس اللجنة الفرعية للمدنية المنورة حسين المغامسي والمحاضر عبدالمحسن الزويد ومدرب اللياقة المختص عبدالاله الموسى. وبدأ اليوم الختامي بمحاضرة لعضو اللجنة يوسف العقيلي ورئيس اللجنة الفرعية بالمدينة حسين المغامسي، حيث بدأ بتقديم النصائح والتعليمات للحكام بعد انتهاء الدورة المصغرة التي اقيمت للحكام، بعدها تحدث المحاضر الزويد - الذي امتدح الانضباطية التي كان عليها الحكام واستفادتهم من المحاضرات التي أقيمت بالدورة - أداء الاختبارات والمباريات بانضباطية عالية تؤكد حرص الواعدين وحبهم لمهنة التحكيم,بعدها قدم مقرر اللجنة محمد سعد شكره وتقدير للحكام على الانظباط والتعاون، وكذلك التطور الملحوظ في القرارات الفنية الذي انعكس على الأداء داخل الملعب، كما أشاد بخيت بنتائج اختبارات القانون وحالات الفيديو، وكذلك نتائج اختبارات اليويو. إلى ذلك، كرمت اللجنة أربعة حكام متميزين بالدورة، وهم: عبدالله رجاء الميلبي من المدينة الحاصل على المركز الاول في اختبار القانون وحمد الحركان من الرياض الحاصل على المركز الاول في اختبار حالات الفيديو بالنسبة، فيما تحصل على المركز الاول كل من: عبدالرحمن السناني من المدينة المنورة, وفهد العتيبي من الرياض حاصل على المركز الثاني في أختباراللياقة اليويو. بعدها تحدث الحكم الدولي محمد الهويش للحكام قائلاً: أتقدم في بداية الأمر بالشكر الجزيل للجنة الحكام الرئيسة ممثلة في رئيسها عمر المهنا وكافة أعضاء اللجنة ومقرر اللجنة. وأضاف الهويش في كلمته القصيرة انه يجب على الحكم الاهتمام منذا البداية وعدم التأثر بالعقبات التي تواجهها كحكم، بل يجب عليك التغلب والمثابرة وتقديم التضحيات للوصول للقمة التي تحتاج لجهد مضاعف من أجل تحقيق الهدف. وفي النهاية، تحدث المهنا للحكام فقال لهم : الطريق صعب جداً كررها ثلاثاً لمن أراد إكمال المشوار والسير نحو التألق ومن جاء للتحكيم من أجل المادة والشهرة فلن ينجح ولن يستمر وأن الرغبة في التحكيم وفهم القانون واللياقة وشخصية الحكم ثلاثة عناصر مساعدة على البروز، ومن يفتقد واحدة منها فلن ينجح كحكم، مؤكداً أن الحكم في بداياته يحتاج إلى دعم، لكن في النهاية هو من يعمل وينزل للملعب ليقدم نفسه بالشكل اللائق من خلال قراراته. وأضاف المهنا : إن الحكم لا يستطيع ان يكون مميزا في جميع أموره، بل يحتاج الى ان يضحي من أجل التميز والوصول في التحكيم, بعد ذلك قام المهنا والعقيلي وبخيت بتوزيع الشهادات على الحكام.

مشاركة :