يواجه برشلونة تهديداً قانونياً جديداً من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بما في ذلك حظر محتمل لدوري أبطال أوروبا بسبب مدفوعاته بملايين الدولارات لشركة مرتبطة بمسؤول تحكيم إسباني. وطلب «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم»، اليوم (الخميس)، إجراء تحقيق في الأمر، الذي يتابعه بالفعل المدعون العامون في إسبانيا. تسمح لوائح «دوري أبطال أوروبا» السارية منذ أبريل (نيسان) 2007 لـ«الاتحاد الأوروبي لكرة القدم» بحظر الفرق من المنافسة لموسم واحد، إذا كانت متورطة في تحديد المباريات. قال «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم»، اليوم (الخميس)، إنه طلب من مفتشي الانضباط «إجراء تحقيق بشأن انتهاك محتمل للإطار القانوني لـ(الاتحاد الأوروبي لكرة القدم) من قبل نادي برشلونة فيما يتعلق بما يسمى (كاسو نيغريرا)». وتظهر وثائق المحكمة أن برشلونة دفع 7.3 مليون يورو (7.7 مليون دولار) من 2001 لشركة خوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا، النائب السابق لرئيس لجنة تحكيم كرة القدم الإسبانية. اتهم المدعون في إسبانيا رسمياً برشلونة بالفساد في الرياضة والإدارة الاحتيالية وتزوير الوثائق التجارية. وسيقرر قاضي التحقيق ما إذا كان ذلك سيؤدي إلى توجيه اتهامات. لم يتم نشر أي دليل حتى الآن على تأثر الحكام أو الألعاب الفردية. ونفى برشلونة باستمرار ارتكاب أي مخالفات أو تضارب في المصالح، قائلاً إنه دفع ثمن التقارير الفنية عن الحكام، لكنه لم يحاول أبداً التأثير على قراراتهم في المباريات. ومع أي دليل على التلاعب بالألعاب في الـ16 عاماً الماضية يمكن أن يرى «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم» أن يستبعد برشلونة من مسابقاته لمدة عام واحد ويلاحقه بدعوى تأديبية. يتقدم برشلونة بفارق 12 نقطة في الدوري الإسباني، ومن شبه المؤكد أنه سيتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وهو دخول سيدفع عشرات الملايين من الدولارات للنادي الذي سجل خسائر قياسية العام الماضي.