الدوحة- الرؤية دشنت قطر كتاب "الإرث.. كأس العام فيفا قطر 2022" للدكتور الشيخ ثاني بن علي آل ثاني، وذلك خلال احتفالية حضرها عدد من سفراء الدول التي شاركت في هذه البطولة. وقال الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة رئيس مكتبة قطر الوطنية: "إن استضافة هذه البطولة والنجاح في تنظيمها سيظل إرثًا مشرفًا ملهمًا لأبنائنا وأحفادنا للاعتزاز بماضيهم والتخطيط لبناء مستقبلهم لكي يجعلوا من حاضرهم واقعًا أجمل وماضيًا ملهمًا بدوره لأبنائهم وأحفادهم"، مشيرا إلى أن الكتاب يعد مبادرة ثقافية محمودة تثري المكتبة العربية وتوثق هذا الحدث الاستثنائي الفريد الذي عاشته قطر والأمة العربية، وكان نقطة تحول في تحسين نظرة العالم واحترامه للدول العربية. وأكد: "هذه البطولة لم تكن مجرّد مناسبة رياضيّة عابرة، ولكنها كانت منعطفًا تاريخيًا لقطر وللعرب ولكلّ الدُّول التي تسعى لرقيّ الحضارة الإنسانيّة". وقدم الدكتور محمد بن سيف الكواري نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان التهاني إلى دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا ومقيمين بنجاح استضافة أول بطولة عربية من كأس العالم 2022، مشيرا إلى أن السنوات العشر التي سبقت هذه الاستضافة شهدت تحولات قانونية وعمرانية عميقة في دولة قطر، وأن اللجنة شاهدة على هذه التحولات خصوصا في جوانبها المتعلقة بحقوق الإنسان وحقوق العمال . وقال مؤلف الكتاب الدكتور الشيخ ثاني بن علي بن سعود آل ثاني: "نحن في الحقيقة لا نحتفل بتدشين كتاب ولكننا نحتفل بنجاح دولة قطر في تنظيم أول نسخة عربية من بطولة كأس العالم، حيث تركت لنا البطولة إرثا من الفخر وإرثا من الإنجازات في كل مناحي الحياة". وأضاف: "عدد من سفراء الدول التي شاركت منتخباتها في كأس العالم ساهموا معنا في تحرير الكتاب، حيث نشرنا لهم مقولات عبروا فيها عن انطباعاتهم وآرائهم حول البطولة، وهي آراء وانطباعات جديرة بالتأمل، أما مقدمة الكتاب فقد خطها الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري رئيس مكتبة قطر الوطنية، الذي كتب مقالا احتوى على نظرة عميقة لإرث كأس العالم لدولة قطر". وشهد حفل التدشين، عقد جلسة حوارية بالتعاون مع كليات الهندسة والآداب والاقتصاد بجامعة قطر.
مشاركة :