الهلال الأحمر الإماراتي يوزع المير الرمضاني على متضرري زلزال سوريا

  • 3/23/2023
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت فرق الهلال الأحمر الإماراتي جهودها الإنسانية ضمن عملية "الفارس الشهم 2” - أحد أهم صور دعم دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة للشعب السوري - وذلك في إطار الدعم المتواصل للجمهورية العربية السورية جراء الزلزال الذي وقع الشهر الماضي وخلف قتلى وجرحى ومبان متهدمة. وبدأت فرق الهلال تنفيذ مبادرات شهر رمضان الكريم والتي تستهدف ما يقرب من 160 ألفا سواء من العائلات المتضررة من الزلزال أو غيرها في عدة مناطق في سوريا، بإجمالي مساعدات تقدر بـ 3.168.365 درهما . وشرعت الفرق الميدانية بالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري في أول أيام شهر رمضان، في توزيع 5000 سلة غذائية من المير الرمضاني على العائلات السورية، وتنفيذ خيام رمضانية في 5 مناطق ، وتوزيع 75 ألف وجبة إفطار صائم ، وتجهيز ما يقرب من 10 آلاف كسوة عيد ، إضافة إلى برنامج لزكاة الفطر يستهدف 5000 عائلة. وأكد حمود عبد الله الجنيبي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الهيئة وضعت خطة طموحة لتعزيز برامج رمضان هذا العام في المناطق السورية المتضررة من الزلزال الأخير، مشيرا إلى تخصيص جزء كبير من حملة "جسور الخير"، لتوفير الاحتياجات الرمضانية من المواد الغذائية للأشقاء السوريين خلال الشهر الفضيل، وذكر الجنيبي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن فرق الهيئة على الساحة السورية باشرت توزيع المير الرمضاني على المتأثرين من الزلزال قبل بداية رمضان لإعانتهم على أداء الفريضة رغم تداعيات الكارثة والتحديات التي فرضتها عليهم. وأكد، حرص الهلال الأحمر الإماراتي، على توسيع مظلة المستفيدين من برامج إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد في المناطق الأشد تأثرا بالزلزال، خاصة أولئك الذين فرضت عليهم الظروف التواجد في المخيمات ومناطق الإيواء المؤقتة، وأضاف: " ستشهد الأيام القادمة تحركا دؤوبا لفرق الهيئة الميدانية في سوريا لإيصال المعونات الرمضانية للأشقاء هناك”. وكان للهلال الأحمر الإماراتي الدور الأكبر في توزيع الطرود الغذائية على المتضررين وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم ودعم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات الطبية علاوة على إقامة مخيم إيواء مؤقت للمتضررين من الزلزال يضم خمسين خيمة. وتواصل دولة الإمارات جهودها لدعم الأشقاء في سوريا خلال مرحلة التعافي وإعادة التأهيل وذلك عن طريق توفير المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية بشكل مستمر والوقوف على احتياجات القطاع الصحي وتوفير ما يلزم من أدوية.

مشاركة :