توجه فضيلة الشيخ شيخ الإسلام الله شكر باشازادة مفتي أذربيجان بالتهاني والتبريكات، إلى قيادة المملكة العربية السعودية والشعب السعودي الشقيق، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، معربا عن انبهاره خلال 50 سنة من زياراته للمملكة، بالتطور الكبير الذي تشهده المملكة في كافة المجالات، وخاصة الأعمال الجليلة التي قامت بها قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله، في الحرمين الشريفين من توسيع للمنشآت، والتطور الهائل في الخدمات المقدمة لزوار بيت الله الحرام. وعن الجهود الجبارة التي تبذلها المملكة في سبيل نشر الإسلام الحقيقي، دين الاعتدال والوسطية والتسامح، أشار سماحة المفتي إلى الخطوات الكبيرة التي تخطوها المملكة في هذا المجال منذ سنوات عديدة، عبر الوزارة بقيادة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، حامدا الله على ما تبذله من جهود في خدمة الإسلام لأجل الإسلام لا من أجل مآرب أخرى، سواء في العالم الإسلامي أو مع الديانات الأخرى حول العالم، محذرا من أن بعض الزعماء السياسيين حول العالم، يستغلون الدين والمشاعر الدينية لتحقيق أهدافهم السياسية. ونوه سماحته بالأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الوزارة بهذا الصدد، مذكرا بمؤتمر زعماء الأديان السماوية الذي عقد بدعوة من المملكة في كازاخستان العام الماضي. جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع وكيل الشؤون الإسلامية المكلف الدكتور عواد بن سبتي العنزي في مقر فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة، في زيارة يقوم بها للمملكة تلبية لدعوة كريمة من الوزارة، يبحث خلالها سبل التعاون وتوطيد العلاقات لما فيه خير الشعبين الشقيقين وشعوب العالم الإسلامي برمته.