رفع معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، التهاني بحلول شهر رمضان المبارك إلى دولة المقر- المملكة العربية السعودية - وإلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ ، وإلى أصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة الدول الأعضاء في المنظمة، وإلى الشعوب الإسلامية جمعاء. واستذكر معاليه في هذا الشهر الكريم الظروف الصعبة التي يمر بها اللاجئون المسلمون في سوريا وبنغلاديش وتركيا وباكستان وأفغانستان وعدد من البلدان الإسلامية التي شهدت نكبات خلال الفترة الماضية، متضرعًا إلى - الله عزّ وجل - أن يكون الشهر المبارك فرجًا وبركة من الله يخفف عنهم تداعيات المحن التي مروا بها. ودعا الله سبحانه وتعالى أن يفرج بكرمه ومنه على المسجد الأقصى المبارك، وأهل فلسطين كافة في مواجهاتهم اليومية مع الاحتلال الإسرائيلي، وأن يكون رمضان مساحة أمل وخير لكل المسلمين ومنجاة من مآسيهم وأزماتهم، مشددًا على المعاني السامية للشهر الفضيل، بما فيها مشاعر التكافل والتآزر والتضامن التي تتكامل مع مبادئ وأهداف منظمة التعاون الإسلامي، - سائلا الله تعالى - أن يكون الشهر الكريم مساحة للعبادة وتأكيد التسامح، التي يُعرف بها الدين الإسلامي الحنيف، والتلاقي والإحسان بين المسلمين جميعًا
مشاركة :