«الهلال الأحمر» تبدأ توزيع وجبات إفطار صائم

  • 3/24/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

باشرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تنفيذ مبادراتها ومشاريعها الإنسانية خلال شهر الخير، حيث بدأت أمس بتوزيع وجبات إفطار صائم ووجبات كسر الصيام في العديد من المواقع في مدينة أبوظبي وضواحيها، في إطار حملة «رمضان.. عطاء مستمر». ومع قدوم الشهر الكريم تنتشر الخيم الرمضانية، لتكون رحمة الله على الأرض، ليتوافد عليها آلاف الصائمين لتناول طعام الإفطار في رمضان، حيث وتحرص هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على توفير الوجبات قبل أذان المغرب بوقت كاف. وتستهدف الهيئة في توزيعاتها للخيام الرمضانية، أن تتواجد في مناطق السكن العمالية، وبالأماكن القريبة من المساجد والأماكن التي تشهد اكتظاظا بالسكان، لتضمن وصول الوجبات الرمضانية لمستحقيها. وخلال الشهر الفضيل سيستفيد 700 ألف شخص من برنامج إفطار صائم على مستوى الدولة بقيمة 7 ملايين درهم، فيما يستفيد 51 ألفاً و205 أشخاص من المير الرمضاني الذي يوفر الاحتياجات الغذائية الرئيسة للأسر المتعففة وأصحاب الحاجات بتكلفة تبلغ 5 ملايين و146 ألف درهم، إلى جانب 80 ألف شخص يستفيدون من زكاة الفطر بقيمة 8 ملايين درهم. وتأتي المبادرات الإنسانية التي تنفذها الهيئة، ضمن حملتها الرمضانية الموسمية «رمضان.. عطاء مستمر» لتوفير الدعم والمساندة للفئات والشرائح التي تستهدفها الهيئة داخل الدولة وخارجها. ويمكن للمحسنين المساهمة في مبادرات حملة «رمضان...عطاء مستمر» من خلال التبرع بما قيمته 250 درهماً أو 500 درهم لتأمين المير الرمضاني، أو بما قيمته 15 درهماً لإفطار صائم، أو 25 درهماً لزكاة الفطر، أو 50 درهماً لكسوة العيد، أو 10 دراهم صدقات. وخصصت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، نحو 200 موقع لجمع التبرعات في جميع إمارات الدولة، خاصة في مراكز التسوق والأسواق الشعبية ومناطق الكثافة السكانية وغيرها من المواقع، إلى جانب عدد من المواقع الأخرى لجمع التبرعات العينية، إضافة إلى التبرع عبر مراكز الهيئة والموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف الذكي، والإيداعات البنكية والرسائل النصية ورقم الهاتف المجاني، وصناديق التبرع النقدية والأجهزة الإلكترونية. وتستهدف فعاليات حملة رمضان لهذا العام تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء، وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة، لدعم جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الخيرية التي تتوسع في الداخل والخارج، وتحقيقاً لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها، وارتياد مجالات أرحب من البذل وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في برامجها والانتقال بها إلى نحو أكثر أثراً في تحسين الحياة والحد من وطأة المعاناة.

مشاركة :