حقق المنتخب الجزائري فوزا صعبا ومهما على حساب نظيره منتخب النيجر 2-1، الخميس، باستاد نيسلون مانديلا في براقي بالجزائر العاصمة ضمن الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2024 لكرة القدم والمقرر اقامتها في ساحل العاج. واستعان المدرب الجزائري جمال بلماضي بلاعب واحد، من الوجوه الجديدة التي وجه لها الدعوة، وهو ريان آيت نوري ضمن التشكيلة الأساسية. وانتظرت الجماهير الحاضرة أن يقدم منتخب الجزائر عرضا قويا من أجل رد الاعتبار عقب تعثره مرتين أمام السويد ومالي وديا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكن عناصر الفريق فشلت في بسط سيطرتها على منافس متواضع وبدا الأداء دون المستوى. وكان منتخب النيجر هو من استطاع افتتاح التسجيل في الدقيقة 38 إثر ارتباك في دفاع المنتخب الجزائري وخروج خاطئ للحارس، أنطوان ماندريا، ليسجل اللاعب دانييل سوسا هدف السبق للضيوف وسط دهشة الجمهور الجزائري الذي بدا غير راض عن أداء لاعبيه. وأجرى بلماضي جملة من التغييرات في بداية الشوط الثاني، خاصة التغيير الذي شهد الدفع ببغداد بونجاح مهاجم السد القطري. ونجح بونجاح، العائد إلى صفوف المنتخب الجزائري بعد عام من الغياب، من تعديل النتيجة في الدقيقة 54 غير أن الهدف احتسب لمدافع النيجر رحيم الحسن بضربة رأس بالخطأ في مرماه بعد تمريرة عرضية من يوسف بلايلي. وفي الدقيقة 79، أرسل مهدي ليريس تمريرة عرضية قابلها رياض محرز بضربة رأس ردتها العارضة لتعود إلى بونجاح الذي لعب ضربة رأس أبعدها أحد مدافعي النيجر من على خط المرمى. وأرسل البديل بدر الدين بوعناني الكرة بشكل رائع للقائد محرز الذي أودعها الشباك بسهولة وسط فرحة عارمة للجميع في الدقيقة قبل الأخيرة من زمن اللقاء. وسيلتقي المنتخبان في لقاء الإياب يوم الاثنين المقبل برادس في تونس العاصمة بعد رفض الاتحاد الافريقي للعبة (الكاف) اقرار اللعب في النيجر. ورفع المنتخب الجزائري رصيده إلى تسع نقاط في صدارة المجموعة السادسة في حين ظلت النيجر برصيد نقطتين فقط في المركز الثاني.
مشاركة :