«سي إن إن» تثير غضب المصريين لوصفها ثورتهم بـ«الانقلاب»

  • 7/14/2013
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال محللون إن ثورة 25 يناير (كانون الثاني) عام 2011 في مصر حظيت بأكبر تغطية إخبارية في التاريخ، لكن يبدو أن «الإعلام» غادر موقع المراقب وبات جزءا من معادلة الأطراف المتصارعة في ثورة 30 يونيو (حزيران) وبعد عامين ونصف العام من الموجة الأم للثورة. فالمصريون المناوئون للرئيس المعزول محمد مرسي استمروا في التظاهر بعد إسقاطه وحملوا خلال مسيراتهم لافتات تندد بالشبكتين الإخباريتين الـ«سي إن إن» الأميركية، و«الجزيرة» القطرية، في حين رفع المتظاهرون المؤيدون لـ«مرسي» صورا تظهر إعلاميين مصريين معارضين وهم معلقون في حبال المشانق. وتحرك الجيش المصري الأربعاء قبل الماضي وعزل الرئيس مرسي، تحت ضغط ملايين المصريين الذين خرجوا على امتداد البلاد، وقدروا بأكثر من 30 مليونا، استمروا في التظاهر على مدى ثلاثة أيام. وفي ميدان التحرير كتب المتظاهرون بأضواء الليزر على أكبر جدران أكبر مجمع حكومي في البلاد: «هذه ثورة وليست انقلابا». ودشن نشطاء سياسيون صفحة باللغة الإنجليزية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» باسم «سي إن إن توقفي عن الكذب بشأن مصر»، مؤكدين أن ما يحدث في بلادهم هو ثورة شعبية، وأن الجيش انحاز لمط

مشاركة :