عميد لاعبي العالم الدوري السعودي الأعمال الخيرية حقق النجم البرتغالي «كريستيانو رونالدو» لاعب النصر رقمًا قياسيًا جديدًا على المستوى الدولي، وذلك خلال مباراة منتخب بلاده أمس أمام منتخب ليشتنشتاين، وذلك ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة العاشرة من التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية 2024. وانتهت المباراة بفوز البرتغال بأربعة أهداف دون مقابل أحرز النجم البرتغالي هدفين منها، في الدقيقتين 51 و 63 من عمر المباراة، بينما أحرز «جواو كانسيلو» هدفًا للبرتغال في الدقيقة الثامنة من بداية المباراة، وأضاف «برناردو سيلفا»، الهدف الثاني في الدقيقة 47. ووصل «كريستيانو رونالدو» إلى 197 مباراة دولية مع منتخب البرتغال، ليتربع بذلك على عرش لقب «عميد لاعبي العالم»، متجاوزًا الكويتي «بدر المطوع»، الذي لعب 196 مباراة دولية مع منتخب بلاده. اقرأ أيضا: بفضل رونالدو.. النصر يتفوق على ريال مدريد في مباراة "منصات التواصل" من ناحية أخرى أكد «كريستيانو رونالدو» أن الدوري السعودي سيكون بين الأقوى عالميًا إذا استمر بنفس الخطة، إذ قال: «في غضون خمس أو ست أو سبع سنوات على الأكثر، ستكون بطولة الدوري السعودي الرابعة أو الخامسة بين الأكثر تنافسية في العالم إذا استمرت على نفس الخطة». وأضاف «رونالدو»: «يتمتع اللاعبون الأجانب هناك بقدرات مختلفة». اقرأ أيضا: «الأغلى بين مجموعته».. سعر ساعة «رونالدو» التي ظهر بها في «نزال الحقيقة» وتصدر «كريستيانو رونالدو»، قائمة أكثر الشخصيات الرياضية إقبالاً على الأعمال الخيرية، وذلك وفقًا لمؤسسة «DoSomething» الأمريكية المتخصصة في الأعمال الخيرية. وتزداد مواقف «رونالدو» الإنسانية، حيث ساهم في دعم ضحايا زلزال تركيا وسوريا المدمر، ووفّر لهم مؤنًا وغذاءً وكساءً، بالإضافة لدوره الإنساني خلال أزمة فيروس كورونا، حيث حوّل العديد من الفنادق في بلاده إلى مستشفيات لعلاج المصابين، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ماركا» الإسبانية. اقرأ أيضا: «ماديرا».. أسرار جزيرة «كريستيانو رونالدو» الساحرة في البرتغال وأضافت الصحيفة، أن «رونالدو» تبرع في عام 2011 بعدما باع جائزة الحذاء الذهبي التي حصل عليها في أوروبا، لبناء عدد من المدارس في قطاع غزة الفلسطيني، حيث بيعت الجائزة مقابل 1.2 مليون جنيه إسترليني. كما قرر «رونالدو» في 2017 بيع جائزة الكرة الذهبية التي حصل عليها من مجلة «فرانس فوتبول» في مزاد خيري في لندن، وبيعت مقابل 530 ألف جنيه إسترليني، وتبرع بهم لإحدى المؤسسات الخيرية المعنية بعلاج الأطفال الذين يعانون من أمراض خطيرة.