يتوقع المحللون الاقتصاديون في مجموعة بنك أوف أمريكا المصرفية الأمريكية تراجعاً كبيراً في أسعار الأسهم والسندات، خلال الشهور المقبلة، في ظل اندفاع المستثمرين نحو تجميع السيولة النقدية بصورة لم تحدث منذ جائحة فيروس كورونا المستجد عام 2020. وقال فريق المحللين بقيادة ميشيل هارتنت في تقرير حمل تاريخ، أول من أمس: إن «أسواق الأسهم والائتمان لديها نهم شديد لخفض أسعار الفائدة، ولا تخشى الركود بما يكفي»، مضيفاً: إن الأسهم والسندات ذات التصنيف الائتماني الجيد ستتعرض لضربة خلال الشهور الثلاثة أو الستة المقبلة. زيادة الفائدة وذكرت وكالة بلومبرج أن أسواق المال الأمريكية على الحافة حالياً في ظل انهيار عدد من البنوك الأمريكية، وتعثر بنك كريدي سويس جروب السويسري، الذي تدخل منافسه يو.بي.إس، وبدعم من الحكومة السويسرية لشرائه، ومع ذلك لم تتراجع البنوك المركزية الكبرى، بما في ذلك مجلس الاحتياط الاتحادي «البنك المركزي» الأمريكي عن مواصلة زيادة سعر الفائدة لكبح جماح التضخم. وقرر المجلس الأمريكي يوم الأربعاء الماضي زيادة الفائدة مجدداً بمقدار 25 نقطة أساس. التدفقات النقدية وبحسب تقرير بنك أوف أمريكا بلغ حجم التدفقات النقدية العالمية، خلال أسبوع حتى الأربعاء الماضي نحو 143 مليار دولار، وهو أكبر معدل لتدفقات السيولة منذ مارس 2020، بعد تدفقات بلغت نحو 300 مليار دولار خلال الأسابيع الأربعة السابقة. وارتفع إجمالي قيمة أصول سوق إدارة الأموال لأكثر من 1. 5 تريليون دولار، وهو أعلى مستوى لها على الإطلاق، وتزامنت الزيادات السابقة في قيمة هذه الأصول مع تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية عامي 2008 و2020. وقال هارتنت: إنه من المحتمل اتجاه مجلس الاحتياط الاتحادي نحو خفض سريع للفائدة خلال الـ 12 شهراً المقبلة، لكن المجلس لن يبدأ هذا الخفض قبل بدء انكماش أعداد الوظائف. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :