أكدت وزارة الأشغال أنها تحرص على مواصلة إعداد الدراسات المرورية من أجل وضع خطة استراتيجية متكاملة لشبكة الطرق في مملكة البحرين مبنية على المسوحات المرورية والتنبؤات المستقبلية للزيادة في الحركة المرورية على الشبكة وبما يتناسب مع المشاريع التنموية الحالية والمستقبلية من خلال أنموذج مروري تم اعتماده من مجلس المرور، ويتم تحديثه دورياً، منوهة بأنه من مخرجات النموذج المروري المتعلقة بتطوير شبكة الطرق والتقاطعات الرئيسية في مملكة البحرين، يوجد عدد من المشاريع التي تخدم منطقة الرفاع والتي من أهمها مشروع تطوير تقاطع دوار الساعة. وأوضحت الوزارة في معرض ردّها على السؤال البرلماني المقدم من سعادة الدكتور علي ماجد النعيمي عضو مجلس النواب، بشأن تطوير الطرق المؤدية إلى دوار الساعة بمنطقة الرفاع وطريق الإشارة المؤدية إلى منطقة وادي السيل، أنها تقوم حالياً وضمن جهودها بتطوير شبكة الطرق الرئيسية بإعداد الدراسات المرورية لمشروع تطوير تقاطع شارع الشيخ سلمان مع شارع ولي العهد (تقاطع دوار الساعة)، حيث أوصت الدراسة بتطوير التقاطع إلى تقاطع متعدد المستويات من أجل تحسين الحركة المرورية عليه. وتابعت الوزارة إنه من المؤمل رفع الطاقة الاستيعابية من 6 آلاف مركبة في أوقات الذروة إلى 16 ألف مركبة بعد تطوير التقاطع، وهي مقسمة إلى 10 آلاف مركبة بالمستوى السطحي، و6 آلاف مركبة على تقاطع متعدد المستويات. أما بشأن المشاريع التي تسهم في تخفيف الازدحام في منطقة الرفاع ومنطقة وادي السيل، فبينت وزارة الأشغال أنه وضمن خططها سيتم تنفيذ مشروع لربط مشروع وادي السيل الإسكاني بشبكة الطرق العامة من خلال إنشاء شارع يربط بين شارع الشيخ خليفة بن سلمان ومشروع الإسكان بوادي السيل – الرفاع: مجمع 928 و930، ومن المؤمل إدراجه ضمن برنامج الوزارة 2023-2024. وأشارت الوزارة إلى الحلول المبدئية لتقليل الازدحام لحين الانتهاء من المشاريع في منطقة الرفاع ومنطقة وادي السيل، حيث ذكرت بأنه تم تنفيذ أعمال مشروع تطوير شارع ولي العهد من دوار ولي العهد غرباً إلى دوار الساعة شرقاً، واشتملت أعمال المشروع على توسعة الشارع إلى 3 مسارات في كل اتجاه وتطوير كل التقاطعات الواقعة عليه، وإعادة إنشاء البنية التحتية للشارع. وأضافت أن أعمال التطوير هدفت إلى ضمان انسيابية الحركة المرورية مع زيادة الكثافة المرورية على شارع ولي العهد كونه الشريان الرئيس للمنطقة، حيث يربط منطقة الرفاع بشارع الشيخ خليفة بن سلمان ومدينة حمد، ويشهد كثافة مرورية عالية لكونه ممراً حيوياً لحوالي 80 ألف مركبة في اليوم. ونوّهت وزارة الأشغال في ردّها بأن الأثر الإيجابي من تطوير شارع ولي العهد تمثل في زيادة الطاقة الاستيعابية للشارع وتقليل زمن الانتظار الكلي للمركبات في الشارع بنسبة 36%، ما انعكس على تقليل الازدحامات المرورية وخصوصاً بعد فتح مجمع وادي السيل وكذلك رفع السلامة المرورية على الشارع.
مشاركة :