الاحتلال يقيّد وصول المصلين من الضفة إلى المسجد الأقصى

  • 3/25/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، قيودا على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة، إلى مدينة القدس، لأداء صلاة الجمعة الاولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى. وعزز جيش الاحتلال قواته على الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم. وشهد حاجز قلنديا شمالي القدس، وحاجز "300"، جنوبي المدينة، ازدحاما على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس. بدوره، قال المواطن عزيز الأسعد (60 عاما)، إنه حاول عدة مرات الدخول لمدينة القدس عبر حاجز قلنديا العسكرية وفي كل مرة يتم فحص بطاقته الشخصية، ويرفض دخوله بحجة "المنع الأمني". وأضاف الأسعد: "إسرائيل تدعي أنها تقدم تسهيلات في الواقع هذه كذبة، ما يحدث تقييدا على الحركة ومنع العبادة". وذكر أن "غالبية الفلسطينيين عليهم رفض أمني. هذا الواقع كوننا تحت احتلال". كما منعت قوات الاحتلال على حاجز قلنديا صباح الجمعة، د. مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية من الدخول للقدس والوصول للصلاة في المسجد الأقصى في أول جمعة من شهر رمضان المبارك. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال منعت آلاف المواطنين رجالا ونساء من الوصول للمسجد الأقصى اليوم بحجة "المنع الأمني" رغم إعلانها المسبق بوجود "تسهيلات" مزعومة تسمح للنساء والرجال فوق الخامسة والخمسين من أعمارهم بالوصول للمسجد الأقصى. وقال د. مصطفى البرغوثي إن سلطات تواصل الكذب بادعاء وجود "تسهيلات" في حين أنها تمنع غالبية أبناء وبنات الشعب الفلسطيني من أداء الشعائر الدينية والوصول للمسجد الأقصى، في الوقت الذي تشجع المستوطنين المستعمرين على تدنيس باحات المسجد. والاثنين، أصدرت سلطات الاحتلال قرارا بشأن دخول سكان الضفة الغربية، للقدس لأداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى. وبموجب القرار تسمح السلطات الإسرائيلية، للنساء بكافة الأعمار، والأطفال الذكور حتى 12 عاما، والرجال فوق 55 عاما، الوصول إلى القدس دون تصاريح مسبقة، فيما تشترط الحصول على تصريح الصلاة خلال رمضان على الرجال من 45 إلى 55 عاما.من جهة ثانية أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة قبل الماضية، بهدم سبعة قبور "قيد الإنشاء" في قرية البرج جنوب غرب الخليل. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي داهمت مقبرة القرية، وأخطرت بهدم سبعة قبور قيد الإنشاء تعود لعائلتي التلاحمة والفقيه، بحجة البناء في المنطقة المسماة "ج". وأضافت المصادر أن المقبرة مقامة على أراضي تتبع وزارة الأوقاف الفلسطينية، ويستخدمها المواطنون منذ عدة أعوام لدفن موتاهم، ما أثار حالة من الخوف لدى الأهالي من إقدام قوات الاحتلال على هدم وتدنيس المقبرة. كما فتشت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عدة منازل جنوب مدينة الخليل. وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال داهمت منطقة السمن جنوب المدينة، وفتشت عدة منازل وعبثت بمحتوياتها، عرف من أصحابها: يعقوب عبد المنعم الزعارير، وعبد العزيز موسى أبو سنينة، ودواود عبد الله أبو اصبيح.

مشاركة :