دبي في 24 مارس / وام / استضافت دبي فعالية طبية حول مرض قصور عضلة القلب شارك فيها 300 طبيب مختص بأمراض قلب من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والهند ونظمتها شركة "بوهرنجر إنجلهايم" المتخصصة في الأبحاث وتطوير الأدوية الحيوية . تضمنت الفعالية - التي استمرت يومين بفندق " كونراد دبي "- الدورة الثانية من منتدى الخبراء السنوي حول قصور عضلة القلب واجتماع "ميديكس" العلمي لمتخصصي الرعاية الصحية حول قصور عضلة القلب واستهدفت تحسين النتائج الطبية لمرضى قصور عضلة القلب في جميع أنحاء المنطقة. وأصبح منتدى الخبراء حول قصور عضلة القلب في عامه الثاني معتمداً من قبل الجمعية الأمريكية للتعليم الطبي المستمر والأكاديمية البريطانية للتعليم الطبي المستمر وهيئة الصحة بدبي حيث قدم مجموعة من الخبراء الدوليين خلاله ا دراسات حالة للمرضى لمناقشة أحدث الإرشادات لطرق دمج مثبطات الناقل المشارك صوديوم/ جلوكوز "SGLT-2" في الممارسة السريرية.. فيما تم تصميم برنامج المنتدى بما يضمن تسهيل تبادل الأفكار وأفضل الممارسات بين الخبراء الدوليين وأطباء القلب من المنطقة. وانطلق اجتماع "ميديكس" العلمي قصور عضلة القلب لأول مرة في عام 2019 لجمع الخبراء سنوياً على مدار السنوات الأربع الماضية بهدف التعمق في أحدث التطورات في علاج قصور عضلة القلب والوصول إلى مستويات متقدمة من التميز في رعاية المرضى في جميع أنحاء المنطقة.. في حين سلط الإجتماع هذا العام الضوء على أهمية التدخل المبكر للوقاية من مضاعفات قصور عضلة القلب لدى الأفراد المعرضين لمخاطر عالية. وقال محمد طويل الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا والهند رئيس مجموعة الأدوية البشرية في "بوهرنجر إنجلهايم": "يعد قصور عضلة القلب من الأمراض الخطيرة التي تحد من قدرة المرضى على ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة مثل المشي أو صعود السلالم.. وسعياً لتحسين النتائج التي نحققها للمرضى نركز على جانب الإبتكار بإعتباره المحرك الأساسي لكل جهد أو عمل نقوم به". وأضاف أن منتدى الخبراء السنوي حول قصور عضلة القلب واجتماع "ميديكس" العلمي يعتبران من الفعاليات الطبية المهمة كونها تجمع أبرز الخبراء المختصين في أمراض القلب وتسهل المناقشات العلمية حول أحدث التطورات في سبل إدارة قصور عضلة القلب حيث ترسخ هذه الاجتماعات التزام الشركة بمعالجة الفجوات الحالية في المجال الطبي في هذه المنطقة من خلال المساعدة على تحسين نتائج المرضى وتخفيف عبء المرض على أنظمة الرعاية الصحية" بدوره ذكر الدكتور محمد مشرف المدير الطبي لدى "بوهرنجر إنجلهايم" في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا والهند أن البيانات المستقاة من التجارب السريرية الأخيرة حول مثبطات الناقل المشارك صوديوم/ جلوكوز "SGLT-2" ساهمت في وضع معايير جديدة لعلاج قصور عضلة القلب لافتا إلى أن جهود الشركة لتحسين نتائج المرضى لا تقتصر فقط على تقديم خيارات علاجية جديدة للمرضى بل أيضاً على تمكين ودعم شبكة واسعة من خبراء المجتمع الطبي في المنطقة للتعاون عبر إطلاق فعاليات تعليمية توفر بيانات وإرشادات علمية محدثة لتحسين نتائج المرضى في نهاية المطاف. من جهته قال الدكتور هاني صبور استشاري أمراض القلب وأستاذ أمراض القلب بكلية الطب جامعة "براون" في الولايات المتحدة: "في منطقة الشرق الأوسط عادة ما يكون متوسط عمر مرضى قصور عضلة القلب أقل بعشر سنوات بالمقارنة مع البلدان الغربية حيث ان التشخيص والتدخل المبكر للوقاية من المرض وإدارته بفعالية يعد جانباً في غاية الأهمية لتحسين جودة حياة المريض وإطالة عمره خاصة أن مرض قصور عضلة القلب يعتبر من الأمراض التي تتفاقم حدتها بمرور الوقت حيث من المحتمل أن تكون مهددة لحياة المريض".