رحّبت اليونان، أول من أمس، بعودة قطع أثرية قديمة من آثار الأكروبوليس، ما يعزز حملة الضغط على المتحف البريطاني لإعادة مجموعة من المنحوتات أخذت من موقع قديم في أثينا قبل نحو 200 عام. وقادت وزيرة الثقافة، لينا ميندوني، احتفالاً باستعادة أجزاء من ثلاث منحوتات من معبد البارثينون في الأكروبوليس، كانت في متاحف الفاتيكان. وقالت الوزيرة: «توضح مثل هذه المبادرات الطريق لكيف يمكن لم شمل قطع البارثينون، وتضميد الجروح التي سببتها الأيدي الهمجية منذ سنوات عديدة». وأضافت: «هذا يأخذنا إلى الطلب العادل والأخلاقي للشعب اليوناني بأكمله ولهذه الحكومة ورئيس وزرائها، بشأن العودة النهائية لكل منحوتات البارثينون». وستضاف المنحوتات لمجموعة في متحف أكروبوليس، الذي افتتح في عام 2009، عند سفح الموقع الأثري في وسط العاصمة اليونانية. وتجادل اليونان بأن منحوتات البارثينون تشكل جوهر تراثها القديم، بينما يصرّ أنصار بقائها بالمتحف البريطاني على أن عودتها تقوض مجموعات المتحف والتنوّع الثقافي العالمي. واستولى الدبلوماسي البريطاني، اللورد إلغن، على القطع الفنية التي نحتت في القرن الخامس قبل الميلاد في مطلع القرن الـ19، قبل أن تستقل اليونان عن الإمبراطورية العثمانية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :