أفادت قناة Das Erste، بأن زيارة وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إلى جورجيا ومقدونيا الشمالية، تهدف لمحاولة الحد من النفوذ الروسي، وتعزيز الطموحات الأوروبية. بيربوك: لا أتوقع حربا باردة جديدة نحن نعيش في عالم متعدد الأقطاب وأضافت الصحيفة، أن بيربوك خلال تواجدها في تبليسي، زارت الحدود بين جورجيا وأوسيتيا الجنوبية، وشددت خلال مؤتمر صحفي جمعها بنظيرها الجورجي، إيليا دارشياشفيلي، على أن "مكان جورجيا هو في الاتحاد الأوروبي". وألمحت الصحيفة، بأنه في حال توقفت عملية انضمام جورجيا ومقدونيا الشمالية إلى الاتحاد الأوروبي، فهذا سيعني "استمرار روسيا بتوسيع نفوذها في دول الجوار"، وتحديدا في جورجيا. وخلص المقال إلى أن "رسالة بيربوك في كل من مقدونيا الشمالية وجورجيا كانت واضحة بما فيه الكفاية، وتنص على أن كلا البلدين بحاجة لإجراء الإصلاحات الضرورية، حتى يفتح الطريق أمامهما للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي". المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :