دانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات اقدام عناصر الإرهاب اليهودي على إحراق منزل المواطن أحمد ماهر عواشرة في بلدة سنجل شمال رام الله. وقالت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأحد: “ألقى المستوطنون مواد حارقة على المنزل الذي كان بداخله أسرة مكونة من ٦ أفراد نجوا بأعجوبة من جريمة تذكرنا بجريمة إحراق عائلة دوابشة ومحمد أبو خضير والمجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية، وتواصل ارتكابها عناصر الإرهاب اليهودي المنتشرة في قواعد الإرهاب على سفوح وهضاب وجبال الضفة الغربية المحتلة. وأضافت: “ننظر بخطورة بالغة لهذه العقلية الاستعمارية العنصرية المتطرفة التي تشعل الحرائق في ساحة الصراع ولا تتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل الآمنين في منازلهم بمن فيهم الاطفال والنساء والمرضى وكبار السن، خاصة”. وتابعت: “لطالما حذرنا المجتمع الدولي من مخاطر ميليشيا المستوطنين الإرهابية التي تعيث خراباً وفساداً ودماراً في كل ما هو فلسطيني، سواء الأرض أو ما يتعلق بالمنازل والمزروعات والمقدسات والمركبات، فيما يشبه حرب مفتوحة على الوجود الفلسطيني في عموم الضفة الغربية المحتلة، وعمليات تطهير عرقي وقتل تحت سمع وبصر جيش الاحتلال وبحماية من المستوى السياسي في الحكومة الإسرائيلية. وحمّلت الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها من جرائم عناصر الإرهاب اليهودي وتعتبرها إمعاناً في التصعيد وخلق المزيد من التوترات في ساحة الصراع، واستخفافاً بأية جهود أمريكية ودولية وإقليمية مبذولة لتحقيق التهدئة.
مشاركة :