أمام مقر "حزب الشعوب الديمقراطي" في ولاية "ديار بكر" جنوب شرقي تركيا منذ أيلول/سبتمبر من عام 2019. وتعتصم الأسر أمام مقر الحزب الذي تتهمه بمساعدة تنظيم "بي كي كي (PKK)" الإرهابي على اختطاف الشباب إلى الجبال والتغرير بهم للقتال في صفوفه ضد دولتهم. وفي حديث للصحفيين، الأحد، قالت أسمر قوتش، إنها تشارك في الاعتصام من أجل ابنتها زبيدة التي اختطفها التنظيم الإرهابي. وأوضحت أن ابنتها كانت تعاني من مشاكل في حاسة السمع، مؤكدة أن اعتصامها سيستمر إلى حين استرجاع زبيدة من "بي كي كي". وتابعت قائلة: "منذ 10 أعوام وقلبي يتحرق لرؤية ابنتي، أريد ابنتي من حزب الشعوب الديمقراطي، أريد ابنتي من التنظيم الإرهابي". ووجهت كوتش نداءً إلى ابنتها زبيدة بتسليم نفسها إلى قوات الأمن التركية في أقرب وقت ممكن. وسبق أن أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن دعمه للمشاركين في الاعتصام خلال أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع. ويحظى الاعتصام أيضا بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات. و"بي كي كي (PKK)" تنظيم إرهابي ينشط في عدة دول بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران، وتقوم تركيا بمكافحته ردًا على هجمات يشنها ضد مواطنيها وقواتها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :