في الوقت الذي كانت فيه جماهير الأهلي، تستعد لزف فريقها لمكانه الطبيعي بين الكبار، كأحد اضلاع الكرة السعودية وأقطابها الكبار، تلقت تلك الجماهير صدمة غير منتظرة، عندما اعلن «فيفا» حرمان الأهلي من التسجيل فترتين قادمتين بسبب القضية الخاصة باللاعب الجامايكي لويس غرابان، الذي لم يدفع له الأهلي مستحقاته، والتي تعتبر سيناريو مكرر لقضايا مشابهة كقضية حمدي النقاز . واكد عدد من القانونيين الرياصيين أن سداد الديون لا يلغي العقوبة، وليس أمام النادي الغربي خيار سوى أن يتقدم بطلب تدابير وقتية لمحكمة كاس التي قد تعلق العقوبة وتسمح له بالتسجيل، لاسيما وأنه وقع مع ثلاث لاعبين محليين قبل قرار المنع . ومع أن إدارة الأهلي برئاسة القانوني وليد معاذ التزمت الصمت حيال ذلك القرار ولم تعلق عليه عبر وسائل الإعلام، رغم المطالبات الجماهيرية، إلا أنها تبذل جهوداً كبيرة من أجل إيجاد مخرج قانوني يمكن من خلاله ايقاف المنع أو على الأقل تسجيل اللاعبين الذين تعاقد معهم في الفترة الماضية . وبعد هبوطه الصادم في الموسم الماضي، للدرجة الأولى للمرة الأولى في تاريخه، باتت عودة الأهلي لدوري المحترفين مسألة وقت، خصوصاً في ظل الفارق النقطي الكبير بينه وبين صاحب المرتبة الخامسة . وكانت إدارة الأهلي التي تم تكليفها خلفاً لإدارة ماجد النفيعي، تعاقدت مع الثلاثي الدولي عبدالله عطيف قادماً من الهلال، وفهد الرشيدي وسميحان النابت من التعاون، وذلك بهدف الإعداد للموسم المقبل من الآن، لكنها اصطدمت قبل أيام بقرار الفيفا القاضي بالمنع لفترتين، قبل أن تصدر عقوبة أخرى ضد النادي، ويلزمه بدفع نحو سبعة ملايين للمدافع البرازيلي دانكلير الذي تم فسخ عقده بدون سبب مشروع.
مشاركة :