قال اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، إن كل الأجهزة الأمنية تكثف جهودها الآن في جمع المعلومات بشأن حادث مقتل ريجيني، أحد رعايا إيطاليا على الأراضي المصرية، وتابع: أتقدم بخالص العزاء للشعب والحكومة الإيطالية.. ونعمل بشكل جاد جداً لكشف ملابسات الحادث.. وجمعنا حجماً كبيراً من المعلومات التي ستساعدنا على الوصول إلى مرتكبي الحادث. وأضاف عبد الغفار خلال مؤتمر صحفي، قائلاً: نرفض ما تردد بشأن أن الأمن متورط في الحادث.. هذا أمر مرفوض.. الجهاز الأمني لم يسبق أن نسب إليه أمر كهذا. وشدد وزير الداخلية على تعجبه من مثل هذه الأقاويل كون ذلك ليس من سياسات الجهاز الأمني. من جانب آخر، أكد وزير الداخلية المصري، أن ما حدث في مستشفى المطرية مجرد شجار بين الأطباء وعدد من أمناء الشرطة، وقال إن الوزارة تحاسب أفراد هيئة الشرطة بمنتهى الشفافية، مشدداً على أن الجهاز الأمني يتعرض لحملة إساءة كبيرة، وهناك بعض القنوات والصحف تخصص مساحات ضخمة جداً للهجوم غير المبرر عليه، وتابع: جهاز الشرطة جزء من الوطن ومن يريد هدمه يهدف لهدم الوطن. وفي سياق آخر، صرح عبد الغفار خلال مؤتمر صحفي، أنه تم فحص الشكاوى الخاصة بالاختفاء القسري، وتأكدنا أنه لا علاقة للشرطة بها، وتابع: لم تحدث أي عملية تصفية جسدية لأي من المتهمين بعد القبض عليهم. واستطرد قائلاً: لا تصالح مع الإرهابيين ولا تصالح مع من يسفكون الدماء.(وكالات)