أعلن الدكتور ألكسندر مياسنيكوف أن من الخطأ استخدام الأدوية المدرة للبول في جميع حالات الوذمة. ويشير مياسنيكوف في برنامج تلفزيوني إلى أن الكثيرين يستخدمون الأدوية المدرة للبول للتخلص من الوذمة. ويقول: "يجب أن يعلم الجميع أن هذه الأدوية غير مخصصة لعلاج الوذمة الموضعية، لأنها عند استخدامها في علاج وذمة موضعية، تختفي ولكنها تظهر من جديد بعد مضي بعض الوقت". ويضيف: كمثال افتراضي يستيقظ الشخص ويشعر أن إحدى ساقيه أكبر من الأخرى. "فماذا يفعل؟ فورا يأخذ حبة دواء. ولكنه يتضح لاحقا أنه بقي فترة طويلة جالسا في السيارة بسبب زحام مروري، أو جلس فترة طويلة أمام الكمبيوتر ما تسبب في تكون جلطة دموية". ووفقا له، يزداد، عند إخرج الماء من الجسم، احتمال تجلط الدم. لذلك لا ينصح أبدا بتناول الأدوية المدرة للبول من دون استشارة الطبيب. ويضيف: البعض يستخدم هذه الأدوية كعلاج لصداع الكحول وهذا أيضا خطأ وغير صحيح. لأن الشخص الذي يعاني من صداع الكحول على العكس عليه شرب المزيد من الماء، في حين أن هذه الأدوية تخرج الماء من الجسم ما يلحق أضرارا به. المصدر: فيستي. رو تابعوا RT على
مشاركة :