واصل المنتخب المغربي لكرة القدم كتابة التاريخ وعروضه الرائعة التي أبهر بها الجميع في مونديال 2022 أواخر العام الماضي بحلوله رابعا، وذلك عندما حقق فوزا تاريخيا على ضيفه البرازيلي 2-1 على ملعب ابن بطوطة في طنجة وأمام 65 ألف متفرج في مباراة دولية ودية. وسجل سفيان بوفال (29) وعبدالحميد الصابيري (79) هدفي المغرب، وكازيميرو (67) هدف البرازيل. وهو الفوز الأول للمغرب على البرازيل في ثلاث مواجهات جمعت بينهما حتى الآن بعدما خسر أمامها مرتين الاولى ودية عام 1997 في بيليم حيث قدّم عرضا جيداً قبل أن يسقط بهدفين نظيفين في الدقائق العشر الأخيرة سجلهما دنيلسون (80 و88)، والثانية بعدها بسنة واحدة، في دور المجموعات في مونديال فرنسا 1998 في نانت بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها رونالدو وريفالدو وبيبيتو. وقدم «أسود الأطلس» مباراة رائعة ووقفوا ندا أمام نجوم السيليساو خصوصا جناحي ريال مدريد الإسباني فينيسيوس جونيور ورودريغو، وتمكنوا من تحقيق فوز مستحق على المصنف أول عالميا هو الأول لمنتخب عربي على بطل العالم خمس مرات. كما بات المغرب ثاني منتخب من القارة السمراء ينجح في التغلب على البرازيل بعد الكاميرون التي هزمتها 1-صفر في الجولة الاخيرة من دور المجموعات للمونديال الأخير. وكانت المباراة الأولى للمنتخب المغربي بعد مشواره التاريخي في مونديال 2022 عندما حقق انتصارات لافتة على بلجيكا وكندا واسبانيا والبرتغال وأصبح أول منتخب إفريقي وعربي يبلغ نصف النهائي قبل أن يخرج على يد فرنسا بطلة نسخة 2018 التي خسرت نهائي الدوحة أمام الأرجنتين.
مشاركة :