«غوغل» تطرح نسخة من «بارد» منصة محادثة الذكاء الصناعي

  • 3/27/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

طرحت «غوغل» نسخة تجريبية من منصة محادثة الذكاء الصناعي الخاصة بها «بارد»، والمنافسة للمنصة الشهيرة «شات جي بي تي» من مايكروسوفت للمستخدمين في الولايات المتحدة وبريطانيا، وفق وكالة الأنباء الألمانية. وقال سيساي هسياو نائب رئيس «غوغل» للمنتجات، وإيلي كولينز نائب الرئيس للأبحاث، في رسالة عبر الإنترنت شاركت منصة «بارد» نفسها في كتابتها: «بدأنا إتاحة الوصول إلى (بارد) بشكل تجريبي بما يسمح لكم بالتعاون مع تقنية ذكاء صناعي توليدي... تعلمنا الكثير حتى الآن من تجارب (بارد) والخطوة الحيوية التالية لتحسينها هي الحصول على تقييم مزيد من الناس لها». وأضافا أنه سيجري توفير النسخة التجريبية من المنصة في البداية للمستخدمين في الولايات المتحدة وبريطانيا، مع إضافة مزيد من الدول تباعاً. يذكر أن «بارد» هي المنصة التي تنافس بها «غوغل» منصة «شات جي بي تي»، التي طورتها شركة «أوبن إيه آي» الناشئة والمملوكة حالياً لإمبراطورية البرمجيات الأميركية «مايكروسوفت». وجذبت «شات جي بي تي» اهتماماً كبيراً منذ طرح النسخة العامة منها في أواخر العام الماضي، مما أثار الجدل حول مدى قدرة الذكاء الصناعي على تغيير كثير من الصناعات. ورغم أن «غوغل» تحتل مكانة مميزة في أبحاث الذكاء الصناعي منذ سنوات، فإنها ما زالت حتى الآن ترفض فتح أنظمة الذكاء الصناعي لديها أمام المطورين من الخارج. وتعتمد منصة «بارد» مثل «شات جي بي تي» على استخدام الذكاء الصناعي في معالجة كميات ضخمة من البيانات والمفردات لإنتاج نصوص وموضوعات بطريقة آلية. وتعمل شركة «أوبن إيه آي» حالياً على تطوير الإصدار الرابع من «جي بي تي». في المقابل؛ تعتمد المنصة «بارد» على نسخة مختصرة ومحسنة من نموذج لغة البرمجة «إل إيه إم دي إيه»، وسيجري تحديثها بمرور الوقت بنماذج أحدث وأقوى. ويمكن لأي مستخدم يمتلك حساباً على «غوغل» في الولايات المتحدة وكندا، الاشتراك في خدمة «بارد»، ووضع اسمه على قائمة انتظار حتى يشترك في تجربة المنصة. أما بالنسبة إلى المستخدمين من خارج الدولتين؛ فعليهم انتظار طرح الخدمة الجديدة في دولهم خلال الفترة المقبلة.

مشاركة :