قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان أمس الأحد إنه سيتم إدراج جيش البلاد تحت قيادة حكومة مدنية جديدة. وقال البرهان أثناء ورشة في الخرطوم لمناقشة قضية الإصلاح الأمني والعسكري في السودان إن بلاده ستؤسس لقوة عسكرية لن تتدخل في السياسة وسيثق فيها الشعب السوداني لبناء دولة حديثة وديمقراطية. وفي السياق نفسه قال المتحدث باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف إن ممثلين عن القوات المسلحة والدعم السريع بالإضافة الي الفصائل المسلحة سيشاركون في أعمال الورشة وسيشارك كذلك ممثلون عن متقاعدي القوات المسلحة والقوى السياسية الموقعة على الاتفاق الإطاري. وأضاف المتحدث أن توصيات ورشة العمل هذه التي ستستمر مدة أربعة أيام ستدرج في بنود الاتفاق النهائي. وأعلن تحالف قوى الحرية والتغيير أمس السبت اكتمال المسودة النهائية للاتفاق السياسي وتسليمها إلى الأطراف المعنية اليوم الأحد ومن المقرر توقيع الاتفاق النهائي مطلع الشهر المقبل فيما تشكل هياكل السلطة المدنية في ال11 من الشهر نفسه. وفي ال5 من ديسمبر 2022 وقعت قوى سياسية وكيانات نقابية ومهنية من بينها الحرية والتغيير اتفاقا إطاريا مع قادة الانقلاب ومن المقرر أن يستكمل باتفاق نهائي بعد التوافق على قضايا الانتقال. وتتمثل هذه القضايا في حل أزمة شرق السودان "وتفكيك النظام البائد" وتقييم اتفاق السلام والعدالة والعدالة الانتقالية وإصلاح المؤسسات الأمنية والعسكرية.
مشاركة :