تختتم الاثنين بطولة القوس والسهم، في الصالة الرئيسية بمجمع ند الشبا الرياضي، ضمن النسخة العاشرة من دورة ند الشبا، وأقيمت الأدوار التمهيدية في فئات القوس المركب «رجال»، القوس الأولمبي «رجال» 18 سنة فما فوق، القوس الأولمبي «شباب» 14 و17عاماً، القوس الأولمبي سيدات 16 سنة فما فوق، القوس المركب - أصحاب الهمم، وتقام جميع المنافسات على مسافة رمي 18 متراً داخل الصالة، وتتضمن 10 جولات لكل رام، وفي كل جولة 3 أسهم وجميع الأهداف ثلاثية 40 سم تبعاً لقانون الاتحاد الدولي، وتقام اليوم الأدوار النهائية في الساعة الثامنة والنصف مساءً، ويعقبها تتويج الفائزين. وأكد الدكتور سعيد مصبح الكعبي رئيس اتحاد القوس والسهم، أن دورة ند الشبا الرياضية ترسخ الرؤى الداعمة لثقافة ممارسة الأنشطة الرياضية، والارتقاء بقدرات اللاعبين واللاعبات، وتطوير مواهبهم ومهاراتهم. وقال: الدورة أصبحت علامة مضيئة في تاريخ الأنشطة الرمضانية، بفضل رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، الذي كان له الدور الحيوي والمؤثر في تعزيز القيم الداعمة لممارسة الأنشطة الرياضية في رمضان، ونشر أجواء السعادة والإيجابية، وتحفيز أفراد المجتمع على ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة واتخاذها أسلوب حياة لها مفعولها الملهم. وقال: الإقبال الهائل من شرائح المجتمع على المشاركة في الدورة سنوياً يرسخ استدامة التوجهات الداعمة لنجاحها وتطورها، كما أن الجهود التي تبذل من اللجان العاملة في وضع الترتيبات الخاصة بنجاحها، وفق أفضل الممارسات، يسهم بقدر كبير في رفع مؤشرات نجاحاها وتميزها. وأوضح الكعبي أن مشاركة القوس والسهم في «ند الشبا» تنطلق من قناعة راسخة بقيمة وأهمية الدورات الكبيرة في الارتقاء بقدرات اللاعبين واللاعبات، وتعزيز خبراتهم الميدانية، بما يتماشى مع رؤية الاتحاد في العمل على كل ما يمهد الطريق للانطلاق قدماً في الخطط الرامية لنشر اللعبة وسط الفئات المجتمعية المختلفة، واكتشاف المواهب لإرفاد المنتخبات الوطنية بالعناصر القادرة على رفع رايات الدولة في المحافل الخارجية. وأضاف: نستشعر قيمة الدورة في منح اللاعبين الذين يمثلون المنتخبات الوطنية المختلفة فرصة مهمة لتعزيز جاهزيتهم البدنية والفنية والذهنية، بالإضافة إلى أن الدورة تكرس بتنوعها في الأنشطة المختلفة قيمتها وأهميتها ودورها في إرساء القيم الداعمة للتوجهات الوطنية، ونثمن الجهود المخلصة التي وضعت هذه الدورة في مصاف الأنشطة الأكثر تأثيراً وإيجابية وفق أفضل الممارسات، من خلال منظومة متكاملة وبرامج تم تصميمها لتحقيق تطلعات الجميع.