أفاد مدير إدارة التعاون الاقتصادي بوزارة الخارجية الروسية، دميتري بيريشيفسكي، بأن مصير خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، لم يتضح بعد، وبأنه يمكن إصلاح الأضرار التي لحقت بها. إعلام: سفن البحرية الدنماركية تواجدت في موقع تخريب "السيل الشمالي 2" الخارجية الروسية: موسكو قد تطرح مسألة التعويض عن الأضرار الناجمة عن تفجيرات "السيل الشمالي" وشدد بيريشيفسكي، لوكالة "نوفوستي" الروسي"، أن إصلاح الأضرار التي لحقت بخطوط أنابيب السيل الشمالي، تتطلب إرادة غربية وبعض الشروط المسبقة، والمتطلبات السياسية والاقتصادية، لضمان نجاح هذه العملية. وأوضح بيريشيفسكي، أنه يصعب الحديث والتنبؤ بمستقبل خطوط أنابيب "السيل الشمالي" في المرحلة الراهنة، إلا أنه يمكن إصلاح التالف منها، منوها بأن الأضرار وقعت على عمق 100 متر، ما يسمح بإصلاحها بسهولة من الناحية الفنية. وأضاف بيريشيفسكي، أن الإجراءات التي يتخذها الغرب لمنع روسيا من التحقيق أو المشاركة في التحقيقات الجارية، في الهجوم "الإرهابي" الذي استهدف خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، تشير إلى انعدام الرغبة الغربية في استئناف العلاقات الطبيعية مع روسيا في قطاع الطاقة. ونشر الصحفي الأمريكي الشهير، سيمور هيرش، في الـ 8 من فبراير الماضي، تحقيقا صحفيا في حادثة تفجير خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، التي وقعت في الـ 26 من سبتمبر 2022، يستند إلى معلومات استخبارية، قال إنه حصل عليها من أحد المتورطين بشكل مباشر في الإعداد لعملية التفجير. وأشار هيرش في تحقيقه، إلى أنه تم زرع عبوات ناسفة تحت خطوط أنابيب "السيل الشمالي"، من قبل الولايات المتحدة، تحت غطاء تدريبات BALTOPS العسكرية، بدعم من المتخصصين النرويجيين، الذين قاموا بتفجيرها بعد 3 أشهر. ونوه هيرش، بأن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اتخذ قرار إجراء العملية، بعد 9 أشهر من المناقشات مع مسؤولي الأمن القومي في إدارته. ومن جانبه نفى البيت الأبيض بصورة قطعية، صحة المعلومات الواردة في التحقيق، فيما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون: "إن هذه المعلومات "كذبة مفبركة وخرافية". المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :