* 253 مليون مستهلك فاقدي وضعاف البصر في العالم قد تتغير حياتهم بفضل الذكاء الاصطناعي يدفع نمو الذكاء الاصطناعي العديد من الشركات إلى الاستثمار في التكنولوجيا والاستفادة منها لتعزيز منتجاتها وخدماتها، وأوضح أحد المديرين التنفيذيين كيف ستساعد هذه "القفزة في التكنولوجيا" الشركات على "أداء خدماتها بشكل أفضل"، خاصة بالنسبة للمكفوفين وضعاف البصر، ممن قد تتغير حياتهم كلياً بفضل هذه التكنولوجيا، وفق ما ذكرت شبكة "فوكس نيوز"، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة "اليوم" أبرز ما جاء فيه. وذكر مايك باكلي الرئيس التنفيذي لشركة "بي ماي آيز": "إن ما يعد به الذكاء الاصطناعي هو حل هذه التحديات بسرعة أكبر، ليس فقط لمجتمع المكفوفين ولكن لهذه الشركات التي تلبي احتياجات المستهلكين المكفوفين وغيرهم. لذا فإن ما نراه هو بمثابة قفزة في التكنولوجيا من شأنها أن تساعد الشركات". يفيد الذ كاء الاصطناعي في في صناعة السيارات والرعاية الصحية والتصنيع للمكفوفين وغيرها، حيث تبنت الشركات تدريجياً تقنية الذكاء الاصطناعي لأنها تفتح آفاقًا جديدة واعدة. وأطلقت "بي ماي آيز" تطبيق جوّال للمكفوفين كأداة ومساعد مرئي رقمي جديدة، مدعومة من "تشات جي بي تي 4"، وباستخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة المكفوفين للتعرف على الرموز الرقمية. قال باكلي: "لدينا نصف مليون من المكفوفين وضعاف البصر على المنصة وأكثر من 6 ملايين متطوع في خدمتهم. نحن نعمل أيضًا مع عملاء مثل مايكروسوفت وسبوتيفاي، لتحسين خدمة العملاء وإمكانية الوصول إليها". وفي وقت سابق، تم طرح شات جي بي تي4 للجمهور، مما جعل الإصدار الجديد من برنامج الدردشة متاحًا لمستخدمي ChatGPT Plus الذين يدفعون رسومًا في مقابله، مع إضافته كواجهة برمجة تطبيقات للمطورين الذين يتطلعون إلى إنشاء تطبيقات وخدمات. ويستفيد الإصدار الجديد من المزيد من العمليات الحسابية لإنشاء نماذج لغوية متطورة وقادرة بشكل متزايد على إنشاء وتحرير وتكرار مهام الكتابة، للمكفوفين والاستجابة للصور بالإضافة إلى النص. واعتبر باركلي إن "ما نراه يمثل قفزة في التكنولوجيا من شأنها أن تساعد الشركات على أداء خدماتها بشكل أفضل لضعاف البصر كذلك". ويمكن لـ "جي بي تي 4" إنشاء تسميات توضيحية وتصنيف وتحليل سياق الصور، ويمكنه أيضًا التعامل مع أكثر من 25000 كلمة نصية، ما يتيح إنشاء المحتوى، والمحادثات الممتدة، بالإضافة إلى البحث عن المستندات وتحليلها. ويعمل الذكاء الاصطناعي مع شركات مثل "مايكروسوفت" في الوقت الحالي على إتاحة وصول 253 مليون مستهلك فاقدي وضعاف البصر في العالم إلى منتجاتهم وخدماتهم. وتساعد الأداة في تحويل الصور إلى نصوص وتمنح المكفوفين وضعاف البصر فرصة جديدة لاكتساب المزيد من الاستقلالية، وهذا يضمن تنفيذهم للمهام التي يحتاجونها.