الدوحة - الراية: برعاية وحضور معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وحضور سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية، افتتحت أمس فعاليات الكونجرس رقم 79 للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية - الدوحة 2016، الذي تنظمه لجنة الإعلام الرياضي القطري. وكشفت اللجنة عن دعوة المدرب السوري اللاجئ أسامة عبدالمحسن مدرب الفتوة السوري الذي ترك مجبراً بلده ووطنه لتردي الأوضاع. ومن المقرر أن تشارك وفود الكونجرس في فعاليات اليوم الرياضي اليوم . بحضور الشيخ جوعان بن حمد ورئيس الاتحاد الدولي رئيس الوزراء يفتتح كونجرس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الشيخ فيصل بن أحمد: نحن أقوى من أي وقت مضى وأصواتنا أقلامنا وصورنا تخاطب وجدان العالم متابعة - أحمد سليم: برعاية وحضور معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وحضور سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية، افتتحت أمس فعاليات الكونجرس رقم 79 للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية - الدوحة 2016، الذي تنظمه لجنة الإعلام الرياضي القطري. وألقى الشيخ فيصل بن أحمد آل ثاني رئيس لجنة الإعلام الرياضي كلمة خلال الحفل رحب خلالها بمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وجياني ميرلو رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية، وأصحاب السعادة والسادة ممثلي الاتحادات الإعلامية. وقال الشيخ فيصل: إنه لمن دواعي السعادة والفخر أن تلتقي هذه النخبة من الأسرة الإعلامية الدولية في رحاب وطن يؤمن بقيمة الكلمة ويدرك تماماً أنها سر نجاحات الشعوب والأوطان، يحترم الآخرين ويدافع عن حرية الرأي وعن الحق في التفكير والتعبير. وأضاف الشيخ فيصل: الحفل الكريم شكراً لكم على اختيار الدوحة مقراً للمؤتمر التاسع والسبعين للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ودعواتنا أن يسدّد الله خطاكم ويوفقكم، ولأننا نعيش معاً ألفية ثالثة مختلفة في كل شيء فهذه ألفية الخبر الذي يبثّ في أجزاء من الثانية ويغطي العالم في لحظة، هذا زمن التقنيات الإعلامية التي تسابق الزمن والشبكات التي تواجه تحديات بلا حصر وهذا أيضاً زمن الكلمة التي تنتصر مهما كان حجم المعركة. وتابع: نحن الآن أقوى من أي وقت مضى أصواتنا أقلامنا وصورنا تخاطب وجدان العالم فتكسب احترامه وتقديره وتكسب حرباً من أجل الإنسانية والكرامة وحقوق من لا سند لهم، أليست هذه قيماً أصيلة دعت إليها كافة الشرائع ودافع عنها شرفاء العالم على مر التاريخ. كلماتي هذه أوجهها إلى قلوب صادقة تجتمع هنا على أرض دولة قطر دفاعاً عن شرف المهنة وعن قيمها الأصيلة وعن أهداف لا تتغيّر مهما تغيّر الزمن. واختتم قائلاً: نشدّ على أياديكم حتى يبقى صوت الحق قوياً يسمع، وندعو لكم بالنجاح والتوفيق وبمؤتمر يحقق أهداف الحاضر والمستقبل، وأجدّد الترحيب بكم مع تمنياتي للجميع بطيب الإقامة في قطر.
مشاركة :