أصدرت الممثلة الإسبانية ذات الأصول التونسية، هبة عبوك، اليوم الإثنين، بياناً صادماً، تعلن فيه انفصالها عن الدولي المغربي أشرف حكيمي، مؤكدة أنها ستعمل على مؤازرة ضحايا الاغتصاب، بعد توجيه التهمة لحكيمي، قبل أسابيع. وكتبت هبة عبوك في بيان نشرته عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”: “أشعر اليوم بأنني مضطرة إلى نشر هذا البيان على الملأ، لأعبر عن حالتي الذهنية وأوضح بصيغة المتكلم حقيقة المعلومات الخاطئة المتداولة”. وتابعت: “أنا في حاجة لأفسر حتى أتمكن من استئناف حياتي الشخصية والعامة والمهنية بأقل قدر ممكن من التخريب والصدمة، ولحماية أطفالي قبل كل شيء، لقد اتخذنا أنا وأب أطفالي قرارًا بوضع حد لعلاقتنا كزوجين، قبل وقت طويل من الأحداث التي وقعت مؤخرا، وتم اتخاذ قرار الانفصال والتوقف رسمياً عن العيش معًا، وكنا في انتظار إجراءات الطلاق”. وأكملت: “من كان يتصور ذلك، بالإضافة إلى مواجهة الألم المعتاد الذي يأتي مع الانفصال وتقبّل الحزن الذي يصاحب فشل مشروع عائلي أعطيت فيه من جسدي وروحي، كان علي أن أواجه هذا العار، لقد احتجت إلى وقت لأهضم هذه الصدمة، مع العلم أنني في حياتي كنت دائماً وسأكون دائمًا إلى جانب الضحايا، لذلك، نظراً لخطورة الاتهام، يمكننا فقط الثقة في عمل العدل”. وختمت هبة عبوك، رسالتها قائلة: “أتوسل إليكم أن تحترموا خصوصيتي وخصوصية أطفالي في هذه الظروف الحساسة، شكرًا لجميع الأشخاص الذين أظهروا لي دعمهم وعاطفتهم”. وكانت فتاة فرنسية، اتهمت حكيمي بالاعتداء عليها، ووفقاً للتقرير الذي نشرته صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، تعرف حكيمي على الشابة عبر تطبيق "إنستجرام" 16 يناير الماضي، ويوم 25 فبراير، ذهبت إلى منزله ليلاً، على متن سيارة خاصة طلبها اللاعب، وخرجت الأمور عن السيطرة في منزل حكيمي حسب أقوال الفتاة، إذ تزعم أنه بدأ بتجريدها من ملابسها واعتدى عليها، قبل أن تركله بقوة وتهرب من المنزل. وأكدت الصحيفة أن مكتب المُدعي العام تولى ملف القضية، ويعمل المحققون على الملف، الذي تم تجميعه على أساس أقوال المدعية.
مشاركة :