دبي (الاتحاد) شهدت القمة العالمية للحكومات في يومها الأول أمس، عدداً من الجلسات التي تحدث خلالها نخبة من المسؤولين والخبراء من مختلف دول العالم، مشيرين إلى أن استشراف المستقبل، يعتبر الخطوة الأهم لرفاهية الشعوب، مؤكدين أن الإمارات تعتبر نموذجاً للدولة الحريصة على رعاية مواطنيها وإسعادهم، كما أن لديها القدرة لأن تصبح نموذجاً عالمياً لحكومات المستقبل، بفضل ما تمتلكه من رؤية بعيدة المدى، وقدرة على استشراف المستقبل. وطالب المتحدثون بضرورة أن تتبنى الحكومات بناء وتأسيس كافة المنصات الإلكترونية ضمن سياستها، لتنفرد بوضع الاشتراطات والضوابط المنظمة لها، بعيداً عن القطاع الخاص، الذي يسعى إلى القيام بهذه المهمة منذ زمن بعيد. كما اتفق خبراء على أن التكنولوجيا وتقنيات التعليم وما يرافقها من أدوات بدأت تستخدم مؤخراً داخل الغرف الصفية، مثل الفيديو التعليمي، ووسائل التواصل الاجتماعي، والألعاب التعليمية هي عوامل ستكون متغيرة باستمرار ولا يمكن اعتبارها ثورة، أما جوهر التعليم فهو واحد لا يتغير وأساسه مبني على التفاعل بين المعلم والطالب من جهة، وبين الطلبة أنفسهم. أكدا أهمية توحيد المواقف لبناء المستقبل الزياني والعربي: التعليم والإرهاب تحديات تواجه الحكومات العربية محمود خليل (دبي) ... المزيد
مشاركة :