جمعيه العمل التطوعي تتجسد بروح وعطاء في الأعمال التطوعية في شهر رمضان المبارك

  • 3/28/2023
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تبوك – واصل – عبدالرحمن الكتبي: تتجدد في كل عام وتحديداً في الشهر التاسع من الهجرة نفحات ونسمات الجود والإيمان والعطاء والخير والبركات لتحتضن لنا شهر رمضان المبارك الذي يطل على المسلمين حاملاً في طياته الكثير من أعمال الخير والتقرب لله في الأفعال والأقوال لكمال يوم الصائمين فيه. و تبرز جمعيه العمل التطوعي بتبوك في هذا الشهر الفضيل من خلال قيام المتطوعين والمتطوعات بمشاركة الجهات المختلفة بتقديم وجبات الإفطار للصائمين ، حيث تتسابق أيادي شباب وفتيات منطقة تبوك في الأعمال الخيرية التطوعية للتعاون مع الجمعيات الخيرية ، وفي المساجد التي يقام فيها إفطار للصائمين ، وفي الشوارع قبيل أذان صلاة المغرب وتوزيع وجبات الإفطار على العابرين في مركباتهم عند الإشارات الضوئية في الطرقات وفي الحدائق والأماكن العامة التي يقام فيها إفطار للصائمين للمقيمين والجاليات الإسلامية بالمنطقة ، راجين الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى والإسهام في نشر ثقافة العمل التطوعي والبذل والعطاء دون مقابل، والتأكيد على تعزيز مبادئ الإسلام في تأصيل المعنى الحقيقي للتكاتف والتعاون بين أفراد المجتمع السعودي واستشعاراً للمسؤولية الإنسانية بين المسلمين. كما تقوم بعض الفرق التطوعية التابعة لجمعية العمل التطوعي في هذا الشهر الفضيل بتقديمهم لوجبات الإفطار للصائمين طيلة شهر رمضان المبارك . وتحضى جمعية تبوك بعدد كبير من المتطوعين والمتطوعات وفي مقدمتهم المتطوعة وضحى العنزي التي يطلق عليها أهالي تبوك لقب ” أيقونة العمل التطوعي “، والتي بدأت حكايتها مع العمل التطوعي منذُ أكثر من عشرين عام من خلال مبادرات تطوعية تحتوي على عدة جوانب قدمتها للعديد من فئات المجتمعة ، نالت على إثرها جمعية تبوك للعمل التطوعي عدة تكريمات من سمو أمير منطقة تبوك وعدة جهات حكومية بالمنطقة. وقالت وضحى العنزي : حينما يأتي شهر رمضان المبارك يهب الجميع للخير و الأعمال التطوعية المختلفة التي تنمي مفهوم التطوع والتي تتمثل بالإسهام في تفطير الصائمين للأيتام والمعاقين ولكبار السن وتوزيع السلال الغذائية ، وتوزيع هدايا العيد للأطفال الفقراء والمنومين بالمستشفيات وإدخال السرور على قلوبهم ، بالإضافة للمشاركة مع عدة جهات سواءً حكومية وأهلية بتوزيع السلال الغذائية للأسر المحتاجة. وبين الاستاذ حسين شورديه أن جميع الالتزامات العائلية والوظيفية لم تكن عائق أمام زيادة العمل التطوعي والمبادرات لمّا تجده من حب وشغف لهذا العمل خلق علاقة متينة واشتياق للتطوع محتسين الأجر عند الله ، مقدماً شكره لكل من يساهم أو يشارك في الأعمال التطوعية وتحقيق رؤية المملكة للعمل التطوعي .

مشاركة :