احتفاءً بقدوم شهر رمضان المبارك، عقد بيت ثقافة أهناسيا المدينة محاضرة بعنوان "فضائل الشهر الكريم" تحدث فيها الشيخ محمد سعد حسين -من وزارة الأوقاف- عن فضل الشهر الكريم، موضحا أنه الذي تُفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار، ومن أهم فضائله نزول القرآن الكريم وليلة القدر ليلة خير من ألف شهر، وذلك بمشاركة مدرسة الشهيد رمضان عبد المولى الابتدائية. كما أُقيمت عدة ورش للفنون تشكيلية بعنوان "رمضان في مصر" بمكتبة سمسطا، مكتبة الحي الثاني شرق النيل، قصر ثقافة ببا، وأخرى بمكتبة النادي الرياضي عن زينة رمضان، كما قدمت مكتبة منشأة عاصم محاضرة بعنوان "الفائزون في رمضان" ألقاها الشيخ عمر صابر والذي تحدث عن فوائد الصوم وفضل شهر رمضان العظيم، وذكر كيفية الاستعداد النفسي لاستقبال الشهر الفضيل، بينما قدمت مكتبة دلاص محاضرة عن مظاهر الاحتفال بشهر رمضان، ألقتها فاتن عبد المعبود التي أوضحت أن من أهم مظاهر الاحتفال بالشهر الكريم تجول المسحراتي لتذكير الناس بموعد السحور، وانتشار الزينة المعلقة في شوارعها المختلفة وكثرة المصلين وانتشار الأغاني الرمضانية في كل مكان، مع تزيين المساجد وتعليق الأضواء بشكل جمالي. جاءت الفعاليات ضمن خطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة وبإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي وفرع ثقافة بني سويف برئاسة د. أحمد خليفة. وفي السياق نفسه عقد قصر ثقافة شرق النيل بنادي الأدب محاضرة بعنوان "استقبال شهر رمضان الكريم" ألقاها حماد أحمد، كما نظم قصر ثقافة ببا محاضرة بعنوان "أسباب الثبات على الطاعات" ألقتها أرزاق أحمد، مع أمسية شعرية عن الاحتفال بمظاهر شهر رمضان. نبذه قصور الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات. لمحة تاريخية أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة. الأهداف تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى: في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة. في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات. في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات. في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات. في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى. في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين. في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير. في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا. في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية. في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية. في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية. في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة. في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.
مشاركة :