قال الحكم الدولي السابق ومشرف الفريق الأول لنادي الإمارات حالياً عبدالله العاجل، إن الدورات الرياضية التي كانت تنظم في شهر رمضان المبارك سابقاً أسهمت في تطور الرياضة الإماراتية، منها كرة القدم بشكل خاص للدور الفني والتنظيمي الذي لعبته، ومنها اكتشافها للاعبين الذين وجدوا أنفسهم لاحقاً في الأندية الجماهيرية والكبيرة، وانضموا في وقت لاحق للمنتخبات الوطنية. وقال لـ«الإمارات اليوم»: «إن الدورات الرمضانية منحت قضاة الملاعب فرصاً عدة لتطوير الأداء التحكيمي أيام زمان»، داعياً الى ضرورة دعمها ورعايتها مجدداً من كل الجهات في الدولة لاستعادة بريقها ودورها في دعم المردود الرياضي والجماهيري. وأضاف: «لم يقتصر دور الدورات الرمضانية على استكشاف ودعم اللاعبين بل وجد حكام الكرة الواعدون فرصة للتحكيم وتطوير مستوياتهم، خصوصا أن الكثير منهم اقتصر تحكيمه على مباريات المراحل السنية، لكنهم وجدوا فرصاً مهمة في الدورات الرمضانية». واعتبر العاجل أن «دورة صقر الرمضانية التي كانت تنظم في رأس الخيمة صاحبة فضل عليه شخصياً وعلى غيره من الحكام، إذ وجدوا فرص تحكيم عدة أسهمت في تطويرهم». وكشف العاجل أن «البطولات والدورات الرياضية الرمضانية أسهمت في استكشاف معلقين رياضيين، ووضعت القدم لإعلاميين على الساحة الإعلامية وإداريين وجدوا فرصة للاستفادة من ظروف المنافسات، وتطوروا وأصبحوا أكفاء في مجال عملهم الرياضي، كونها وفرت فرصاً للاحتكاك والتعرف على نجوم الرياضة في كل المجالات، وأنا شخصياً أعتز بما قدمته لي دورة صقر الرمضانية من مكاسب». وتابع: «تناقص عدد الدورات الرمضانية التي تنظم في الوقت الحاضر مقارنة بالسنوات الـ20 الماضية، ومن المؤكد أننا افتقدنا الكثير من متعة الرياضة في شهر رمضان ومنها منافسات كثيرة». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :