دشّن د. ماجد بن عبدالله القصبي وزير الشؤون الاجتماعية المقر الجديد لدار التربية الاجتماعية للبنين بالرياض بحضور يوسف بن عبدالله البنيان نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" الرئيس التنفيذي المكلف، وذلك في حفل نظمته "سابك" يوم السبت 30 يناير 2016م بمدينة الرياض، وسط حضور عدد من مسؤولي الوزارة والشركة، إلى جانب القائمين على دار التربية الاجتماعية. ويتزامن تنظيم "سابك" لهذا الحفل مع رعايتها لفعاليات "اليوم العربي لليتيم"، دعماً منها لهذه الفئة الغالية من المجتمع، واستشعاراً لواجبها الوطني تجاه الفعاليات الاجتماعية والانسانية، وتفعيلاً لاستراتيجيتها الشاملة في المسؤولية الاجتماعية. وخلال الحفل ألقى الرئيس التنفيذي كلمة استهلها بتقديم جزيل الشكر للعناية البالغة التي توليها القيادة الرشيدة للمملكة -حفظها الله- بالأيتام ورعايتهم، وتخفيف معاناتهم، وإدخال السرور إلى قلوبهم، مشيراً إلى اهتمام وزارة الشؤون الاجتماعية بخدمة هذه الفئة الغالية من المجتمع، معرباً عن سعادة "سابك" بالعمل المشترك مع الوزارة للمساهمة في تعزيز موارد الجمعيات والمؤسسات التي تمارس أنشطتها تحت مظلتها. وأوضح البنيان إدراك "سابك" لأهمية وأولوية المسؤولية الاجتماعية ودورها في تنمية المجتمعات وتحسين جودة الحياة، باعتبارها استثماراً طويل الأجل يعزز الإنتاجية، ويحقق الرفاهية، مبيناً أن الشركة طورت آليات ومعايير لأنشطة وبرامج المسؤولية الاجتماعية، من خلال إقامة شراكات بناءة، وبرامج استراتيجية قائمة على مبدأ الاستدامة؛ لإيجاد قيمة بيئية وبشرية واجتماعية. وأضاف "ابتكرت سابك ولا تزال العديد من المبادرات والبرامج في مجال المسؤولية الاجتماعية، فعلى سبيل المثال لا الحصر؛ المشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وإنشاء مستشفى تخصصي للصحة النفسية وعلاج الإدمان، بالتعاون مع وزارة الصحة، وغيرها من البرامج النوعية والمبتكرة، كان أحدثها، تأسيس مبنى مرحلتي الطفولة المبكرة والابتدائية في "مدارس محمد بن نايف بن عبدالعزيز لمتلازمة داون بالرياض". من جهته أعرب حمد الثاقب مدير دار التربية الاجتماعية للبنين بالرياض، عن شكره لشركة "سابك" لتنظيمها حفل افتتاح مقر الدار، ورعايتها لفعاليات "اليوم العربي لليتيم"، مثمناً مبادراتها التي أدخلت الفرح والسعادة على الأيتام، مثنياً على مبادرات الشركة في المسؤولية الاجتماعية التي تشكل جسر عبور بين أفراد المجتمع والدعم الإنساني، داعياً كافة الشركات للاقتداء بها في دعم المجتمع وتقديم الخدمات الإنسانية. وأوضح الثاقب أن المقر الجديد للدار يضم مكاتب الإدارة والعيادة الطبية، ومكاتب الاخصائيين والمشرفين بالقسم الداخلي، والفصول الدراسية لبرنامج التقوية والأجنحة السكنية صالات الجلوس للأبناء الأيتام، وجناح البرامج والأنشطة، إلى جانب المسبح وصالة الألعاب الرياضية، وملاعب لممارسة كرة قدم والكرة الطائرة وكرة السلة، فضلاً عن صالة الطعام الرئيسية، والمسرح والمسجد، والمعرض الفني، إضافة إلى مبانٍ للخدمات المساندة الأخرى؛ وتشمل غرفة الأمن والمستودعات ومغسلة الملابس، ومواقف للسيارات، مؤكداً بأن المقر الجديد تم تأثيثه بأحدث أنواع الأثاث والأجهزة الحديثة لتهيئته سكناً مريحاً للمشمولين بالرعاية داخل المقر.
مشاركة :