أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن نشر روسيا أسلحة نووية في بيلاروس جاء ردا على الحرب الهجينة الشاملة التي يشنها الغرب ضد روسيا. وشددت زاخاروفا أنه على خلفية الحرب الهجينة الشاملة التي يشنها الغرب ضد روسيا والنية المعلنة للولايات المتحدة وحلف "الناتو" لإلحاق "هزيمة استراتيجية" بروسيا، سيكون من السذاجة عدم وجود أي تدابير عسكرية مضادة من جانب الكرملين. وأضافت "لقد احتفظنا وما زلنا نحتفظ بالحق في اتخاذ الخطوات الإضافية اللازمة لضمان أمن روسيا وحلفائها". وشددت على أن روسيا تلاحظ بقلق الدعوات المتزايدة المتكررة لتوسيع جغرافية تخزين القنابل النووية الأمريكية في أوروبا. مع تعزيز البنية التحتية النووية إلى حدود دولة الاتحاد. وأشارت إلى أن رد فعل موسكو كان دائما متحفظا. وتابعت: "في الوقت نفسه، خلافا لحلف "الناتو"، وهو تكتل من الدول التابعة للولايات المتحدة، في حالتنا نحن نتحدث عن دولة الاتحاد، التي لديها رسميا عقيدة عسكرية مشتركة. لذلك، نحن نتحدث عن الإجراءات الأمنية التي اتخذتها دولة الاتحاد على أراضيها". المصدر: نوفوستي تابعوا RT على